رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: بلاش ترميها على الجمهور والأندية يا كابتن حازم.. شوف بركات بيعمل إيه مع المنتخب الأولمبي!

حازم امام،فيتو
حازم امام،فيتو

خرج الكابتن حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب الوطني بعد هزيمة الفريق الوطني أمام تونس بالثلاثة في القاهرة تحت قيادة البرتغالي روي فيتوريا ليوجه اللوم للأنديه التي طلبت لاعبيها من أجل مباراة رسمية في سوبر الكاف وكذلك الجماهير التي دخلت في شبه مقاطعة لمباريات المنتخب في إطار تبرير الهزيمة الثقيلة على الأراضي المصرية.

والسؤال المنطقي للنائب حازم إمام وما هي وظيفتك؟! أليست وظيفتك كمشرف أن توفر كل شيء للمنتخب الوطني أم أن وظيفتك هي تحليل مباريات الدوري في مصر وكذلك الدوري في السعودية.. أليست مهمة المشرف على المنتخب هي استغلال كافة الإمكانات لتسويق المباراة التي يلعبها المنتخب والتفاف الجماهير حول الفريق وهو الدور الذي كان يقوم به الكابتن الجوهري عندما كان مديرا فنيا للمنتخب ونفس الدور الذي كان يقوم به الأسطورة الراحل سمير زاهر عندما كان مشرفا علي المنتخب أيام المعلم حسن شحاتة؟

Advertisements

دور المشرف ليس لبس النظارة والجلوس لمتابعة مران المنتخب ولكن توفير كل عوامل الدعم للفريق حتى تتهيأ له الظروف لتحقيق الفوز والانتصارات طالما أن الفريق يتولاه خبير أجنبي تم توقيع العقد معه برعايتك وتحت إشرافك وبالتالي فأنت المسئول الأول أمام الاتحاد وأمام الجماهير المصرية.

أين كنت عندما خرج لاعبو الأهلي؟!

والسؤال أيضا أين كنت يا كابتن حازم عندما تم السماح للاعبي الأهلي بالخروج من المعسكر بعد لقاء إثيوبيا- رغم أني علي يقين أن هذا ليس السبب وحده وراء الهزيمة؟! وأين كنت عندما كان المدير الفني يصر على مواجهة منتخبات متأخرة في التصنيف من نوعية النيجر وجنوب السودان.

لا أريد أن أقسو أكثر من ذلك على نجم عشقناه في الملاعب ومن أسرة نكن لها كل الاحترام والتقدير سواء الوالد رحمة الله عليه الكابتن حمادة إمام أو السيدة الفاضلة الدكتورة ماجي الحلواني ولكن من باب وذكر لربما يتدارك أنه يتراجع ويخسر من رصيده الكثير كنائب وثقت فيه الدولة من أجل التعبير عن الشباب أو كعضو اتحاد كرة.

طب اعمل زي بركات 

ورغم أني متشائم من أن هذا الاتحاد سيفعل شيئا بقيادة الأستاذ جمال الذي لم يعد يشغله سوى السفر أو الأستاذ خالد الدرندلي الذي لا أعرف دوره ولا الآخرين وعلى النقيض أرى محمد بركات يبذل جهدا كبيرا ويريد أن يفعل شيئا مع المنتخب الأولمبي لأنه وراه في كل مكان ويذلل كل العقبات للبرازيلي ميكايل ... لم يتركه في المغرب أثناء بطولة أفريقيا من أجل استديو تحليلي أو أن يعود يومين إلى القاهرة ثم يسافر إلى المغرب ولكنه لازم الفريق حتى حقق هدف التأهل لأولمبياد باريس 2024.

بركات وراء المنتخب في كل مكان 

ومؤخرا ورغم أنها مباريات ودية إلا أنه كان ملازما للفريق في معسكره بالسخنة ولم يعد لأخذ اللقطة مع محمد صلاح في المنتخب الأول ولكنه ظل مع فريقه الذي تعادل في مباراة وفاز بالأخرى أمام روسيا.
هذا هو دور المشرف وطالما أنه تكليف يا كابتن حازم إما أن تكون متفرغا له وتقتطع جزءا من وقتك الثمين لأجله أو أن الاعتذار أفضل ووقتها لن يلومك أحد.
لم يضربك أحد على يدك حتى تكون عضوا بمجلس إدارة اتحاد الكره المصري والذي أصبح حاله لا يسر عدوا ولا حبيبا مع الأسف الشديد.
 

الجريدة الرسمية