رئيس التحرير
عصام كامل

الحوار الوطني والنجاح في اختبار الافتتاح!

نقف أمام احتمالين لا ثالث لهما في طريقة اختيار كلمات المتحدثين التي جاءت حيثية اختيارهم لأدوار أدوها سابقا أو حاليا.. سواء دور السيد عمرو موسي في الترتيب وإعداد  الدستور الحالي أو الدكتور حسام بدراوي كونه مستشاره السياسي.. فإما أنهم أرسلوا كلماتهم قبل المؤتمر وروجعت وتمت الموافقة عليها.. أو أنهم ألقوها بغير مراجعة وهو ااإحتمال الذي ننحاز إليه وهو أدبيا الأفضل والأنسب وهو في مضمونه يعني الموافقة علي أي تناول ستحتويه كلمات المتحدثين..  

Advertisements

 

وهو ما حدث بالفعل.. فشملت كلمة السيد عمرو موسي انتقادات كبيرة جدا من الأزمة الاقتصادية إلي جدية التعدد الحزبي وحركة التيارات السياسية، وكذلك تبنت كلمة الدكتور حسام بدراوي ملف الحقوق السياسية ودعائم بلد حديث تبدأ من مبدأ تداول السلطة!

 


الوجوه المدعوة والموجودة تؤكد عدم استبعاد أحد إلا القوي الإرهابية الخارجة عن الشعب نفسه وإرادته ودستوره وأمنه وأمانه.. وبالتالي نكون من أول لحظة أمام فرص هائلة لنجاح الحوار الوطني ، وبالتالي نحتاج الي دور الجماهير في التفاعل معه وإنجاحه وإفشال كل محاولات إعلام الشر في التربص بالتجربة والسعي لإفشالها!

الجريدة الرسمية