رئيس التحرير
عصام كامل

وقائع ما جرى على شاطئ العريش!

أخيرا عرفت البهجة طريقها إلى سيناء.. العريش عاصمة الشمال حيث مثلث النار والرعب طوال عقد كامل تعرف طريقها للفرح وللحياة الطبيعية وينطلق أهلها إلى شاطئها الجميل ليتناولوا إفطارهم الرمضاني الجماعي تحت أجمل شمس وبرائحة البحر والموج والنسيم العليل.. 

 

وبمشهد يجمع النخيل مع الرمال مع قرص الشمس المنسحب نحو الغروب معلنا صحة الصوم  وسلامة الإفطار وحقيقة اللمة والتجمع الكبير وصدق الفرحة وهزيمة الإرهاب ودحر الإجرام ونهاية الشر وقبل ذلك كله طهارة الدماء الزكية التي روت تلك الأرض حتي بلغنا اليوم المشهود.. الذي تتحدث عنه الدنيا منذ أمس وبعضهم لا يصدق أن تلك هي العريش.. تلك أحد أضلاع مثلث الجحيم مع رفح والشيخ زويد.. لكنها هي!


قبل أيام سألته.. صديق وزميل.. من أبناء الأرض الطيبة.. أين أنت؟ قال: في البيت؟ قلت: وكيف الأهل هناك؟ قال: أنا هناك! قلت: في العريش؟ قال: نعم.. قلت وهو الذي خاض حربا شرسة ضد الإرهاب:  انتبه إذن لحالك.. ضحك وقال بخليط من الثقة والزهو ونشوة النصر: إنتهت القصة.. أمرح في سيناء طولا وعرضا.. الإرهاب هزم شر هزيمة!

 


سلام على أنبل أبناء مصر.. ممن خاضوا ولسنوات أشرف معارك شعبهم ووطنهم.. هم وبحق وبوعد الإله العظيم أحياء عند ربهم يرزقون أو أبطال سجلوا لأنفسهم سطور الشرف.. وأهلهم علي شاطي العريش الغالية يحتفلون وعلي طريقتهم الخاصة بتمام صيام يوم جديد!

الجريدة الرسمية