رئيس التحرير
عصام كامل

تاجر: موسم عيد الفطر الأسوأ في قطاع لعب الأطفال وبنبيع بالخسارة

أسعار لعب الأطفال،فيتو
أسعار لعب الأطفال،فيتو

قال أيمن محمد، تاجر لعب أطفال، إن موسم عيد الفطر الحالي في قطاع لعب الأطفال هو الأسوء، مع قلة القوة الشرائية بسبب ارتفاعات الأسعار، مشيرا إلى أن المواطنين لا يتوقعون أن البضائع التي تباع حاليًا، تباع بأسعار أقل من تكلفتها الحقيقية، ولا يوجد ربح حتى 1%.

جشع التجار

وأستنكر أيمن محمد العبارات التي تطلق على التجار التي منها «جشع تجار» قائلًا إن التجار لديهم إلتزامات كثيرة يجب الوفاء بها، ولذلك أضطر الجميع إلى البيع إما بالتكلفة أو بأقل منها، لقلة الإقبال على الشراء من المواطنين، فأصبح هناك تنافس بين التجار على بيع البضائع بأي شكل وأي سعر، لسداد مديونياتهم وإلتزاماتهم المتعددة.

خسارة 3 جنيهات في كل دولار

وأشار إلى أن هناك ارتفاع في الأسعار لكن التجار ليسوا السبب في هذه الارتفاعات، وأن الارتفاعات بنفس نسبة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، قائلًا « لكن تجار لعب الأطفال يخسرون من جنيهين إلى 3 جنيهات في كل دولار».

قلة الإستيراد

وأوضح أن هناك مشكلات كثيرة تواجه مستوردي لعب الأطفال، وأن القطاع عاني من عدم قدرة التجار على إدخال البضائع المستوردة، إذ كانت هناك فترة سابقة توقف الإستيراد على بعض المستوردين فقط، الذين استطاعوا إستيراد منتجاتهم بطرقهم الخاصة، وعرضها في الأسواق، فحدثت منافسة مضادة، إذ لم يتربح من المستوردين إلا الذين استطاعوا الإنفراد باستيراد بضائع ليس لهم فيها منافس.

المعروض لا يكفي 5 أيام 

وأضاف أن هناك فترة استطاع عدد من التجار إستيراد المنتجات مرة واحدة، فأصبح هناك معروض من منتجات لعب الأطفال يلائم قلة الطلب، مشيرًا إلى أنه لو كانت نسبة الطلب كما كانت في المواسم السابقة مرتفعة، لكان المعروض من لعب الأطفال لا يكفي السوق 5 أيام على الأكثر.

فترة كورونا

وأكد أيمن محمد، أن مقارنة بالفترة التالية لانتشار فيروس كورونا، ارتفعت أسعار لعب الأطفال لكن ليس بنفس نسبة الارتفاعات الحالية، وإذ كانت فترة الإجراءات الإحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، أثرت بعدم نزول 80% من زبائن قطاع لعب الطفال، فإن موسم عيد الفطر الحالي يعاني من عدم إقبال 90% من زبائن القطاع على الشراء، إذ أن حالة السوق أسوء من فترة كورونا.

الإنتاج المحلي

وأوضح أن البلالين من المنتجات التي ليس بها مشكلة، إذا تباع بأقل من تكلفة إستيرادها بنحو 20%، وهناك منتج محلي منها، مشيرًا إلى أن المنتج المحلي في لعب الأطفال من أسوء الأشياء في القطاع، إذ لا يتربح منه إلا المصنع المنتج له، إذ يضطر التجار لبيع المنتج المحلي لرخص ثمنه مقارنة بالمستورد، وايضًا هناك مشكلة أكبر وهي أن المصنع المحلي يحصل على ربحه كاملًا، ولكن التجار لا يحصلون على أي هامش ربح من عمليات البيع للحصول على السيولة.

العرض والطلب وتحديد السعر

وأشار إلى أن أسعار لعب الأطفال متغيرة يوميًا حسب العرض والطلب، إذ أن لو الصنف ليس عليه طلب يباع بأقل من تكلفته من 3  إلى 5 جنيهات في القطعة، وإذا كان عليه طلب متزايد يرتفع عن تكلفته جنيه أو اثنين في القطعة الواحدة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية