رئيس التحرير
عصام كامل

قصة إنشاء عروس البحر المتوسط على يد الإسكندر الأكبر

الإسكندر الأكبر،
الإسكندر الأكبر، فيتو

في مثل هذا اليوم من عام 332 ق.م تأسست مدينة الإسكندرية العاصمة الثانية لمصر، وأكبر مدنها وأكثرها انفتاح على التنوع والثقافة. 

 

عن الإسكندرية 

الإسْكَنْدَرِيَّة هي العاصمة الثانية لمصر وكانت عاصمتها قديمًا، تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 55 كم شمال غرب دلتا النيل، على مساحة 2679 كم²، يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب بحيرة مريوط حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، ويحدها من جهة الشرق خليج أبو قير ومدينة إدكو التابعة لمحافظة البحيرة، ومن الغرب حتى الكيلو 36.30 على الطريق الساحلي الدولي، ومركز برج العرب.

 

تضم مدينة الإسكندرية الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر مواني مصر البحرية وهو ميناء الإسكندرية الذي يمر به نحو 60% من إجمالي الواردات والصادرات المصرية، وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تحتوي على أكثر من ثمانية ملايين كتاب، وتستقبل حوالي 1.5 مليون زائر سنويًّا. 

 

 كما تضم العديد من المتاحف مثل متحف الإسكندرية القومي والمتحف اليوناني الروماني، والمواقع الأثرية مثل قلعة قايتباي وعمود السواري. 

 

 تنقسم الإسكندرية إلى تسعة أحياء إدارية هي حي أول المنتزة، حي ثان المنتزه، حي شرق، حي وسط، حي غرب، حي الجمرك، حي العجمي، حي أول العامرية، وحي ثان العامرية.

 

بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى «فاروس» بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى «راكتوس» أو «راقودة» يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط. 

 

اتخذها الإسكندر الأكبر وخلفاؤه عاصمة لمصر لما يقارب ألف سنة وحتى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص سنة 641. 

 

اشتهرت الإسكندرية عبر التاريخ من خلال العديد من المعالم مثل مكتبة الإسكندرية القديمة والتي كانت تضم ما يزيد عن 700000 مجلّد، وفنار الإسكندرية والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع، وذلك لارتفاعها الهائل الذي يصل إلى حوالي 120 مترًا، وظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال قوي سنة 1307.

 

يرى بعض المؤرخين أن اختيار الإسكندر الأكبر لمدينة الإسكندرية كي تكون عاصمة لدولته، استهدى في ذلك بتوجيه معلمه الروحي هوميروس في ملحمة «الأوديسة»، حيث ذهب «تليماك» ابن «أودسيوس» ملك إيثاكا، إلى مينيلاوس ملك إسبرطة، يسأله إن كان يعرف شيئًا عن مصير والده المختفي، فحكى مينيلاوس عن أهوال الحرب وشجاعة ملك إيثاكا وجيشه المفقود، وأنه بعدما أضنى التعب جيوشهم، بلغوا شواطئ مصر، عند جزيرة فاروس، وهناك كما يقول ملك إسبرطة: «ارتوينا من كوثر هذه البلاد التي تجري من تحتها الأنهار».

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية