رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فرنسا تعلن عودة السفير الجزائري لديها قريبا

الجزائر، فيتو
الجزائر، فيتو

أعلنت الرئاسة الفرنسية، في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، أن الرئيسين ماكرون وتبون اتفقا على طي  صفحة الأزمة الدبلوماسية بين باريس والجزائر.

الرئاسة الفرنسية 

وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيانها إن سفير الجزائر سيعود إلى باريس خلال الأيام المقبلة.


وفي فبراير الماضي، أفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن الرئيس عبد المجيد تبون قام باستدعاء سفير الجزائر لدى فرنسا بشكل فوري  من أجل التشاور، وذلك بعد يومين من ترحيل تونس لناشطة جزائرية إلى باريس بدعم فرنسي.

 

استدعاء سفير الجزائر لدى فرنسا

وكانت الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي، وهي أيضا فرنسية الجنسية، قد وصلت من الجزائر إلى تونس، حيث تم القبض عليها، لكن سُمح لها لاحقا بالسفر إلى فرنسا.

 

وقالت الوكالة: "هذا الاستدعاء جاء على خلفية مُشاركة دبلوماسيين وقنصليين ورجال أمن فرنسيين في تهريب رعية جزائرية بطريقة غير شرعية، وغير رسمية، في حين يفترض أن تكون موجودة في الجزائر بناء على أوامر القضاء الجزائري".

 

عملية تسلل سرية

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أعربت في وقت سابق عن إدانتها الشديدة لانتهاك السيادة الوطنية من قبل موظفين دبلوماسيين وقنصليين وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية، شاركوا في عملية تسلّل سريّة لمواطنة جزائرية".

 

وعبّرت الجزائر، عبر مذكرة رسمية أصدرتها وزارة الخارجية إلى السفارة الفرنسية لديها، عن "رفضها لهذا التطور" الذي وصفته "بغير المقبول الذي يلحق ضررا كبيرا بالعلاقات الجزائرية الفرنسية".

 

ويلاحق القضاء الجزائري بوراوي البالغة من العمر 46 عاما بتهمة "الإساءة للإسلام"؛ بسبب تعليقات أدلت بها على صفحتها على موقع فيسبوك، وقد تتلقى عقوبة بالسجن لمدة عامين في حال إدانتها.

 

وفي وقت سابق، قال فرنسوا زيميراي، وهو سفير سابق لبلاده في الدنمارك، إن "موكلتي تعرضت لمحاولة خطف واحتجاز من جانب بعض سلطات إنفاذ القانون في تونس بناء على طلب السلطات الجزائرية".

 

 خطف واحتجاز

وأضاف "أعلنت  أنني لن اتردد في تقديم شكوى لدى نيابة باريس بتهمة الخطف والاحتجاز، إذا لم يتم الإفراج عنها فورا، علما بأن القانون الفرنسي ينص على اعتبار الاعتقال التعسفي من جانب سلطة إنفاذ القانون جريمة. وهذا يندرج في اختصاص المحاكم الفرنسية حين يتم ارتكاب هذه الجريمة في الخارج بحق مواطن فرنسي".

 

وأكد زيميراي أن "الخارجية الفرنسية مستنفرة جدا وهذا أمر جيد".

 

وبحسب مسؤولة في مكتب منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تونس فإنه "لا يجوز بأي حال من الأحوال إعادتها إلى بلد سُجنت فيه وتلاحق فيه بسلسلة من الدعاوى القضائية بسبب نشاطها السلمي وآرائها".

 

وأكد موقع إذاعة "راديو إم" الجزائرية، حيث كانت الناشطة تقدم برنامجا سياسيا منذ سبتمبر، توقيفها في مطار تونس وإمكان طردها.

 

وأفاد الموقع أن بوراوي "معروفة منذ مشاركتها في حركة + بركات+ العام 2014، التي قادت حملة ضد الولاية الرابعة للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة وحاولت عدة مرات مغادرة البلاد في الأشهر الأخيرة لزيارة ابنها المستقر في فرنسا، لكن بدون جدوى".

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر , دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Advertisements
الجريدة الرسمية