رئيس التحرير
عصام كامل

الأوقاف تخصص درسا للسيدات والنشء بالمساجد الكبرى طوال رمضان

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فيتو

قررت وزارة الأوقاف تخصيص درس للسيدات الثلاثاء من كل أسبوع بعد صلاة الظهر وآخر للنشء الخميس بعد صلاة العصر طوال الشهر الفضيل وذلك اهتمامًا بدور المرأة في المجتمع بجميع المساجد الكبرى التي ليس بها ملتقى للواعظات.

 

ويأتي ذلك إيمانًا بحق الطفل في التنشئة الفكرية السوية تم تخصيص درس يوم الخميس من كل أسبوع بعد صلاة العصر للنشء بجميع المساجد الكبرى وعلى جميع المديريات موافاة الإدارة العامة للإرشاد بأسماء المساجد التي ستقام بها دروس السيدات واسم الواعظة أو العالم أو الإمام، وكذلك دروس النشء واسم الإمام أو الواعظة في موعد أقصاه الأحد القادم 12/3/2023م.

 

وأعلنت وزارة الأوقاف نتيجة إجراء القرعة العلنية للمتقدمين لتأشيرات الحج العادية (غير الإشرافية) على نفقتهم من بين العاملين بالأوقاف للعام الحالي 1444هـ - 2023م يوم السبت الموافق 11/3/2023م بمسجد النور بالعباسية، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا.

ويجري تخصيص خمس تأشيرات لمن هم في سن التاسعة والخمسين أو الستين لعدم تكرار الفرصة في حقهم مرة أخرى، وعشر تأشيرات للمتقدمين بدون مرافق، وعشر تأشيرات أخرى للمتقدمين بمرافقين، وهم كالتالي:

 

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الأوقاف توفير 25 تأشيرة حج عادية، وذلك في إطار ما أكدت عليه اللجنة العليا للحج بأنه لا حج على نفقة الدولة هذا العام، وتأكيد وزارة الأوقاف على ذلك والتزامها به، وتأييدها الكامل له.

 

وتأتي التأشيرات الجديدة بالضوابط التالية:


– أن يكون المتقدم من العاملين بالأوقاف المعينين المثبتين على درجة مالية بها أو بأي من الجهات التابعة لها، مع إعطاء الأولوية لمن لم يسبق له الحج.


- أن يتحمل المتقدم جميع تكاليف حجه كاملة، علما بأن هذه التأشيرات ستنفذ من خلال إحدى شركات السياحة، ويتحمل الحاج كامل المبلغ الذي تحدده الشركة.


- حال زيادة عدد المتقدمين عن التأشيرات المحددة سيتم عمل قرعة علنية بينهم.

 

وعلى جانب آخر، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف على عدم تخصيص حج على نفقة الدولة، وأهمية الالتزام بما تم تطبيقه العام الماضي وتقليل أعداد البعثات الخدمية لتكون عند الحد الأدنى، وبدون بدلات سفر.

 

وأوضح وزير الأوقاف خلال العام الماضي بأنه لا حج على نفقة الأوقاف مع التأكيد على أمرين، الأول أن من رحمة الله (عز وجل) بعباده أن جعل الحج مبنيًّا على الاستطاعة البدنية والمالية؛ فمن لم يستطع الحج من حُرِّ ماله فوق قوته وقوت مَن يعول فلا حرج عليه على الإطلاق؛ لأن الله (عز وجل) يقول: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}.


الأمر الآخر: أن سد احتياجات المحتاجين أولى ألف مرة ومرة وأعظم أجرًا وأعلى ثوابًا من تَكرار الحج والعمرة؛ فالأول واجب عيني أو كفائي، والآخر نافلة، ولا شك أن الواجب عينيًّا كان أو كفائيًّا مقدَّم شرعًا وفقهًا وإنسانية على سائر النوافل وقربات التطوع. 

 

الأمر شديد الاتساع

وأوضح وزير الأوقاف أنه إذا كان الإنسان يبحث عن مغفرة ما تقدم من ذنبه، فإن الأمر شديد الاتساع، فمَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه؛ فباب المغفرة جد فسيح، وقد دخل رجل الجنة في أنه وجد كلبًا يلهث من شدة العطش فسقاه فغفر الله له فدخل الجنة، ودخل آخر الجنة في غصن شجرة كان يؤذي الناس في طريقهم فجنبه عن الطريق فدخل بذلك الجنة.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية