رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في كارت الخبز !

لماذا يضطر المواطن للذهاب إلي مكتب البريد ليحصل علي كارت الخبز الجديد؟! أليس في الإمكان توافر كارت الخبز في المخابز ذاتها ؟! إن كان ذلك صعبا لأسباب تقدرها وزارة التموين فهل من الصعب توافرها مع أفرع شركة فوري الموجودة في أغلب محلات مصر؟ ولذا تعذر ذلك أيضا فلماذا لا تتوفر في منافذ شركة "وي" باعتبارها شركة وطنية تعادل طبعا هيئة البريد؟

 

التجربة جديدة ونجاحها واجب والتيسير علي الناس من ضرورات نجاح أي تجربة.. لا يصح أن يذهب الناس مسافات بعيدة لشراء كارت سيوفر لهم نصف انفاقهم تقريبا علي سلعة مهمة ولا يصح ذهابهم إلي أفرع معارض أهلا رمضان فيتم سحب سياراتهم ضمن مخالفات المرور أو تسجيلها عليهم.. وكل جهة ستقول (المرور والمحليات والتموين) أنها تتابع مهامها.. وهذا صحيح.. لكن يكون التنسيق بين كافة الجهات مطلوبا ويكون توفير أماكن للسيارات الملاكي وسيارات الأجرة -مثلا- أساسيا عند إختيار أماكن المعارض!

 

 

الخلاصة: الخدمات المقدمة للناس حولها إجراءات مهمة تحتاج إلي تفعيلها قبلها ومعها وبعدها.. تنظيم معرض سلع أو طرح كارت للخبز أعمال مهمة وجيدة لكنها تحتاج إلي أن تصل للناس ويستفيدوا منها بكل يسر.. وراحة.. علي الأقل حتي لا يتركوا الجهد المبذول فيها ولا يرون إلا السلبي منها وهو ما يتصيده البعض!

التخطيط أساس كل عمل ناجح.. والتنسيق بين أطراف أي عمل من صميم التخطيط!

Advertisements
الجريدة الرسمية