رئيس التحرير
عصام كامل

وصية فرانكلين للشعب الأمريكى

وضع الصهاينة أنفسهم كبارا وصغارا فى خدمة كل حاكم لهم مصلحة لديه يتجسسون لحسابه.. لقد عرضوا خدماتهم على نابليون والنازية فى ألمانيا، والفاشية فى إيطاليا كما قدموها للإنجليز والفرنسيين والأمريكيين، لأن التجسس طبيعة فى نفس كل صهيونى لا يستطيع منها فكاكا.. 

 

أما الأساليب القذرة التى يلجأون إليها أنهم يستبيحون كل شيء فى سبيل الوصول إلى غايتهم الأخطبوطية فى التحكم بالعالم أو خدمة الآخرين، إفسادا لكل دين ومجتمع وخلق وما يعيشه المجتمع الأمريكى اليوم، خاصة فى أوساط شبابه لأكبر دليل على تغلغل الصهاينة فى هدم القيم الأخلاقية فى أكبر دولة غربية..

 

ولعل وصية الرئيس الأمريكى بنيامين فرانكلين التى قام بتسجيلها من مائتين وثلاثين سنة عن اليهود فى معهد فيلادلفيا خير دليل على خطر اليهود، حيث قال فى خطبته التاريخية عن اليهود إن الولايات المتحدة تتعرض لخطر شديد إذا سمحت لليهود بالمهاجرة إلى أراضيها.. 

 

لأن اليهود طبعوا على قلب نظام البلاد التى يتواجدون فيها والسيطرة على مواردها التجارية والاقتصادية والمالية، وحذر فرانكلين الأمريكيين من تواجدهم، وطالبهم بطردهم من البلاد، لأن عواقب تواجدهم وخيمة، ولذلك يجب أن نضع فى صلب دستورنا مادة تمنع اليهود من دخول البلاد.. 

 

ورغم مضى كل هذه السنوات على الوصية التى تم حفظها فى متحف معهد فيلادلفيا قام اليهود بسرقتها، ومن حسن الحظ أن إدارة المعهد كانت تحتفظ بنسخة ثانية من الخطبة، فوضعت مكانها بعد أن أغلق عليها بالزجاج غير القابل للكسر..

 

أما عن الخطبة ذاتها وعن وصية الرئيس فرانكلين فكانت النتائج حسبما تكهن الرئيس الأمريكى بحدوثه عن اليهود فأمريكا اليوم أصبحت مستعمرة صهيونية، بل ركيزة كبرى تمارس فيها علانية ما كان الرجل قد تنبأ به، حيث يدفع الأبناء والأحفاد الآن الثمن فيما يعانون اليوم من تسلط الصهيونية على الولايات المتحدة ورئيسها ومجلس الشيوخ والكونجرس وغالبية الشعب الأمريكى تحت سيطرة الرأسمال الصهيونى والتحكم فى اختيار الرئيس التى ترضى عنه ولا يمانع خططهم.     

الجريدة الرسمية