قسم السموم ببنها الجامعي يستقبل 3806 حالات بين اختناق ومخدرات
أعلن مركز التسمم وأبحاث السموم بمستشفي بنها الجامعي استقبال القسم 3806 حالات تسمم جرى التعامل معها خلال الفترة عام من شهر نوفمبر 2021 الي نوفمبر 2022.
وقالت الدكتورة نيرمين عدلي وكيل كلية الطب البشري لخدمة المجتمع وتنمية البيئة في بيان لها إن مركز علاج التسمم وابحاث السموم وحدة ذات طابع خاص بمستشفيات بنها الجامعية موجهة الشكر لفريق العمل بالمركز تحت قيادة الدكتور محمد فريد مدير مركز السموم و الدكتور شيرين الخولي رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الاكلينيكية والدكتورة مها مختار والدكتورة مروي مراد والدكتورة نسمة شعراوي علي جهدهم المبذول في تقديم خدمة متميزة بمحافظة القليوبية
كلية الطب البشري لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
أشارت وكيل كلية طب بنها إلى أن تفاصيل الحالات التي جري التعامل معها خلال عام في مركز التسمم وأبحاث السموم ببنها الجامعي جاءت كالتالي:
1555 حالة تعاطي أدوية علاجية بنسبة 40.8%
1042 حالة مبيدات حشرية بنسبة 27.4%
588 حالة مواد كاوية بنسبة 15.5%
243 حالة اختناق غاز بنسبة 6.4%
230 حالة مخدرات بنسبة 6%
102 حالة مشتقات بترولية بنسبة 2.8%
46 حالة حالة تسمم غذائي بنسبة 1.2% بإجمالي 3806 حالة خلال عام تم التعامل لها وتقديم العلاج اللازم.
بـ 15 حالة.. الإناث يتفوقن على الذكور فى تناول حبة الغلة
وكانت فى وقت سابق استقبل قسم السموم بالمستشفى الجامعي بشبين الكوم خلال شهر مايو 26 حالة إصابة تسمم بحبة الغلة، 11 ذكور و15 إناث، من مختلف مراكز محافظة المنوفية.
وتصدر مركز الباجور عدد الحالات المصابة بالتسمم بحبة الغلة بـ 5 حالات، ثم تأتي خلفه مراكز شبين الكوم وأشمون وبركة السبع بعدد 4 حالات إصابة، يليهم مراكز تلا والسادات والشهداء بعدد ٣ حالات إصابة.
وفي مركز الباجور، أصيبت 4 إناث وذكر، وفي مركز شبين الكوم 3 ذكور وأنثى، وفي أشمون أصيبت 3 إناث وذكر، وفي بركة السبع أصيب 2 ذكور و2 إناث، وفي تلا ذكرين وأنثى، وفي السادات 3 إناث، وفي الشهداء أصيب ذكرين وأنثى.
وأكدت الدكتورة عزة زناتي، رئيس قسم السموم بالمستشفى الجامعي بشبين الكوم ضرورة التوعية بخطورة تناول حبة الغلة، مشيرة إلى أن السبب في الوفاة السريعة للحالات التي تتناول حبة الغلة هو عدم وجود ترياق إلى الآن لحبة الغلة، أو تلقي المصاب جرعة مميتة، أو شرب ماء أو سوائل بعد حبة الغلة، وتتفاعل السوائل مع الحبة وتكون سببا في الوفاة العاجلة ولا يمكن إنقاذ هذه الحالات.
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان. وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك». واضاف الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده».
