رئيس التحرير
عصام كامل

عبد الرحمن العلقمي، أهم فقهاء الشافعية بالديار المصرية في القرن العاشر الهجري

الإمام الشافعي رأس
الإمام الشافعي رأس الشافعية، فيتو

عبد الرحمن العلقمي، ولد في مثل هذا اليوم من عام 1491، واسمه كاملا محمد بن عبد الرحمن العلقمي، الفقيه والمفسر والمحدث المصري، وأحد علماء المذهب الشافعي من القطر المصري.  

 

أساتذة العلقمي من فقهاء الشافعية  

 

شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر العلقمي ـ عبد الرحمن العلقمي  القاهري الشافعي (17 ديسمبر 1491 - 1561) عالم مسلم مصري ومدرس أزهري ومفسر من القرن العاشر الهجري ـ السادس عشر الميلادي عاش في نهاية الدولة المملوكية وبداية الدولة العثمانية. 

 

تتلمذ على يد جلال الدين السيوطي وأخذ عن البدر الغزي ودرّس بالجامع الأزهر وأجيز بالتدريس والإفتاء، وكان من أعيان فقهاء الشافعية بالديار المصرية في القرن العاشر الهجري عمرّ، ودرس في عدة جوامع ببلاد الرِّيف، ومن مؤلفاته، قبس النيرين، حاشية على تفسير الجلالين، والكوكب المنير في شرح الجامع الصغير، وملتقى البحرين بين الجمع بين كلام الشيخين. 

 

وصف بأنه كان ضليعا من العلوم العقلية والنقلية، قوّالًا بالحق، ناهيًا عن المنكر، له توجه عظيم في قضاء حوائج إخوانه وعمر عدة جوامع في بلاد الرِّيف، وكان يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر ويؤاخذ بذلك الأكابر، وكان له توجه عظيم في قضاء حوائج إخوانه، وإذا نزل بأحدهم بلاء لا يتهنى بنوم، ولا عيش حتى يزول عنه ذلك البلاء.

 

توفي سنة 969 هـ/ 1561 م أو في 963 هـ/ 1558 م.

 

عن المذهب الشافعي 

 

الشافعية أو المذهب الشافعي أو الفقه الشافعي اشتهر هذا المصطلح منذ البدايات المبكرة لنشوء المدارس الفقهية السنية المختلفة، لكنه بالتأكيد ظهر في حياة الإمام محمد بن إدريس الشافعي (150-204 هـ) الذي ينسب إليه المذهب الشافعي.

 

ويعتمد المذهب الشافعي في استنباطاته وطرائق استدلاله على الأصول التي وضعها الإمام الشافعي بشكل عام، لكن ليس بالضرورة أن تتوافق آراء المذهب الشافعي مع آراء الإمام الشافعي نفسه، بل قد يكون المذهب استقر على ورجّح خلاف ما رجحه الشافعي، لكن الأصول وطرائق الاستدلال واحدة.

 

ومما يُذكر أن الإمام الشافعي يُعد أول من دوّن كتابًا متكاملًا في العلم المعروف بأصول الفقه وذلك في كتابه الشهير الرسالة، كما دوّن كتبًا أخرى منها (الحجة) وهو الكتاب الفقهي الذي دوّنه أولًا في العراق ثم أعاد تأليفه وغير مذهبه في بضع عشرة مسألة فقهية فيه عندما سكن القاهرة وسمى الكتاب (الأم)

الجريدة الرسمية