رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مفاجأة جديدة في تحقيقات نيابة الإسكندرية بواقعة تعذيب أطفال الحضانة

تعذيب أطفال الحضانه،
تعذيب أطفال الحضانه، فيتو

فجرت التحقيقات التي تجريها نيابة الإسكندرية، في البلاغ المقدم من أولياء أمور لأطفال ضد مديرة حضانة والعاملين بها بمنطقة السلطان حسين بوسط المدينة، واتهامهم بتعذيب وضرب أطفال أعمارهم لم تتجاوز العامين، وهي  حاصلة على شهادة مركز تنمية مهارات من الغرفة التجارية بالإسكندرية، وجاءت المفاجأة بأن الحضانة ملك  شقيقة مديرة الحضانة غ.ذ وليست س.ذ المديرة كما كان متعارف عليه لجميع أولياء الأمور. 

النيابة تستمع لأقوال مديرة حضانة الإسكندرية 

ووصلت مديرة الحضانة قبل قليل للنيابة، ومعها عدد من المحامين وأفراد من عائلتها للاستماع لأقوالها في التحقيقات التي تجري بشأن وقائع تعذيب وتعنيف الأطفال بالحضانة الشهيرة والتي يتخطى التحاق الطفل الواحد بها أكثر من ٣ آلاف جنية شهريا.

وحمل البلاغ الذي تحقق فيه النيابة رقم 10515 /2022 قسم شرطة باب شرق، وبدأت النيابة في الاستماع لأقوال أولياء الأمور وشاهدتهم حول الواقعة وكيفية معرفتهم بها مع استدعاء مسئول الحضانة والعاملين فيها، وكشفت التحقيقات معرفة ما تم من تعذيب لأبنائهم من مدرسة سابقة تركت الحضانة وقامت بإخطار إحدى أولياء الأمور بتلك الوقائع وأرسلت تسجيلات لتعنيف وضرب الأطفال الصغار بشكل هستيري. 

إطلاق هاشتاج لغلق حضانة الإسكندرية

وأطلق عدد من أولياء أمور الأطفال هاشتاج لغلق الحضانة ومعاقبة المسئولين فيها بشكل قانوني وفضح تجاوزاتهم بالتزامن مع التحقيقات التي تجريها النيابة ونشر عدد من الصور والتسجيلات التي تدل على ضرب وتعذيب أبنائهم. 

وكانت سارة هاشم ولي أمر الطفلة كاميليا تبلغ من العمر 3 سنوات، أعلنت أنها فوجئت الخميس الماضي باتصال هاتفي ورسالة من معلمة سابقة في الحضانة، تؤكد تعرض ابنتها للضرب على يد المديرة، فضلا عن سوء تعامل العاملين مع الأطفال، مؤكدة أنها عندما استمعت للمقطع الصوتي تعرفت على صوت ابنتها ونبرات صرخاتها.

وكشفت سارة هاني، أحد العاملين في الحضانة المتهم فيها مديرتها والعاملين به بتعذيب وتعنيف وضرب الأطفال بالإسكندرية، والتي فجرت القضية، أنها كانت تعمل بالحضانة على مدار عام بشكل متقطع لكونها طالبة بجامعة الإسكندرية، وتقوم بتعليم اللغة الانجليزية للطلاب الأكبر سنا والتعامل مع الأطفال في حدود معينة.

وعادت مرة أخرى للعمل في الحضانة في شهر أكتوبر الماضي ولكن هذه المرة ليس لتعليم الانجليزيه ولكن كإداري للتعامل مع أولياء الأمور من خلال ابلكيشن على الانترنت، ولاحظت شكاوي أولياء الأمور من بكاء أطفالهم المستمر، لافته الى ان مديرة الحضانة لم تكن تسمح لها بالتعامل مع الأطفال ولو صادف وتواجدت هي أو أحد أولياء الأمور بالقرب من الأطفال كانت تقوم بمحاولات إخفاء اي امر يخص الأطفال او بكائهم، وتعمل علي تهدئة الطفل خاصة أن كان ولي أمره قد حضر لاستلامه.

Advertisements
الجريدة الرسمية