رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عبد الملك بن سراج.. إمام أندلسي وأبرز شعراء القرن الخامس الهجري

مدافن بن سراج
مدافن بن سراج

في مثل هذا اليوم من عام 1009 ولد الإمام عبد الملك بن سراج، العالم المسلم واللغوي الأندلسي، وأحد أبرز شعراء القرن الخامس الهجري. 

 

مولدته ونشأته

ولد في قرطبة عاصمة الدولة الأموية الأندلسية وتعلم على يد علماء عصره كابن مغيث، وابن الإفليلي، وابن حيان القرطبي، ومكي بن أبي طالب، وبرز في اللغة والحديث والأنساب والأيام، وله أشعار منه مديح وعتاب وفخر ونسيب. 

 

سيرته

قيل إنه من نسل سراج بن قره من صحابة النبي محمد، وقيل أيضًا أنه من موالي بني أمية في المشرق. وقال عمر فروخ لعل أصله أندلسي أنه مولى المروانيين فيها، ولا ريب في أن آل سراج كانوا ذوي شهرة ومكانة كما كانوا من أهل بيت ذوي خير وفضل ومن مشاهير الموالي أيضًا.

 

كان لغويًّا ويعد من الأئمة في اللغة وعالمًا بعدد من فنون عصره من معاني القرآن والحديث وغريب اللغة والنحو والأنساب والأيام، كما اشتهر بإسناد الأخبار إلى العلماء والرواة والآيات، وله نظم منه مديح وعتاب وفخر ونسيب.

 

وقد امتدحه العديد من العلماء عبر التاريخ، منهم ابن مغيث الذي قال عنه: كان بحر علم عنده يسقط حفظ الحفاظ ودونه يكون علم العلماء فاق الناس في وقته وكان بقية الأشراف والأعيان.

 

وقال عنه الإمام  الذهبي: «الشيخ الإمام المحدث اللغوي الوزير الأكمل وكذلك القاضي عياض وصفه قائلا: الحافظ اللغوي النحوي إمام الأندلس في وقته في فنه وأذكرهم للسان العرب وأوثقهم على النقل.»، وروى عن كثير من أهل العلم أنه كان وقور المجلس لا يجسر أحد على الكلام فيه نهابة له. 

من تلامذته في الحديث، سراج بن عبد الملك القرطبي وجعفر بن محمد القيسي ومحمد بن عيسى التميمي، وتوفي في مسقط رأسه يوم الخميس ليلة عرفة 8 ذو الحجة 489/ 27 أكتوبر 1096 ودفن يوم عرفة 9 ذو الحجة في مقبرة الربض بقرطبة.

Advertisements
الجريدة الرسمية