رئيس التحرير
عصام كامل

التحكم الإلكتروني.. الخاصية السحرية للقيادة بأمان على الطرق المصرية

اهمية نظام التحكم
اهمية نظام التحكم الإلكتروني في حفظ مسار السيارة

نظام التحكم الإلكتروني يعتبر أحد المفاتيح السحرية لزيادة معدلات الأمان في السيارات بالشوارع ولا سيما على الطرق المصرية، إذ دون تعزيز معدلات الآمان تبدو السيارة وكأنها تأخذ صاحبها إلى المجهول، وهنا يصبح ضررها أكثر من نفعها.

 

لماذا نظام التحكم الإلكتروني؟

يعرف اختصارا باسم ESC وهو واحد من أفضل وأعظم مميزات الأمان الحديثة للسيارات منذ تطويرها، وإن كان الكثير من السائق لا يفضلونه بل والكثير لا يعرف كيفية تشغيله بالأساس. 

 

ونظام التحكم الإلكتروني هو امتداد لنظام الفرامل المانعة للانغلاق (ABS) إذ يفي بالحاجة إلى ضخ الفرامل عند التعرض لفقدان قوة الجر. 

 

نظام التحكم الإلكتروني وضبط سرعة دوران العجلات

يراقب نظام التحكم الإلكتروني سرعة دوران كل عجلة، وإذا كانت إحدى العجلات تدور أبطأ بكثير من العجلات الأخرى يشير ذلك إلى أنها لا تملك قوة جر كافية، لهذا فإنها تقلل من ضغط الفرامل بمجرد أن تدور العجلة بسرعة مناسبة. 

 

ويتميز نظام التحكم الإلكتروني بالثبات بأجهزة استشعار للجر في كل عجلة، حيث يضبط قوة الكبح على العجلات الفردية، بعد أن يستشعر الانعراج ومقياس التسارع وزاوية التوجيه. 

 

يطبق نظام التحكم الإلكتروني ضغط الفرملة على العجلات التي تساعد قائد المركبة على العودة إلى الاتجاه الذي تشير إليه العجلة المحرك للتخفيف من فقدان الجر.

 

نظام التحكم الإلكتروني والانحرافات المفاجئة 

ونظام التحكم الإلكتروني مفيد للغاية أثناء الانحرافات المفاجئة، وعلى سبيل المثال إذا كنت بحاجة إلى تغيير المسار بسرعة فإن النظام سيساعدك على الخروج من مسارك بشكل حاسم  وتوسيط مركبتك بعد القيام. 

 

يخفف نظام التحكم الإلكتروني من مخاطر الاصطدامات في ظروف القيادة المعاكسة، أو أثناء المناورات العدوانية، إذ تشير جميع الأبحاث حول هذا الموضوع إلى أن النظام يقلل بشكل كبير من مخاطر تصادم السيارة

 

نظام التحكم الإلكتروني وفقدان السيطرة على السيارة 

كما يقلل نظام التحكم الإلكتروني من فقدان السيطرة بين المركبات الخفيفة بنسبة 29٪ التي تكون السبب في وفاة عشرات الحالات سنويا بجانب الإصابات الخطيرة.

وفي كل الأحوال، صحيح نظام التحكم الإلكتروني مميز للغاية، ويضيف الكثير من راحة البال، لكنه لا يمكن أن يحل محل القيادة المسؤولة والواعية.

الجريدة الرسمية