رئيس التحرير
عصام كامل

متهم بالتطبيع.. القصة الكاملة لأزمة يوسف زيدان واتحاد كتاب مصر

يوسف زيدان
يوسف زيدان

أثارت الأزمة الحالية بين اتحاد كتاب مصر برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي، والكاتب والروائي يوسف زيدان حالة من الجدل في الأوساط الثقافية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

 

بداية الأزمة  

كانت البداية عندما أحال اتحاد كتاب مصر الكاتب يوسف زيدان للتحقيق، على خلفية إعلان استعداد الكاتب لإلقاء محاضرة في جامعة إسرائيلية على أن يوافق اتحاد الكتاب على ذلك أولا.

 

توضيح اتحاد الكتاب 

و كشف الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كُتاب مصر، تفاصيل قرار النقابة بإحالة الكاتب يوسف زيدان للتحقيق؛ لاتهامه بالتطبيع مع إسرائيل؛ بعد إبدائه رغبة في إلقاء محاضرة في جامعة تل أبيب.

وقال الدكتور علاء عبد الهادي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة صدى البلد إن النقابة تدعم نشاط الكتاب من خلال لوائح وقوانين النقابة، ولا يُضيرها بقاء عضو أو استقالته.

وأكد رئيس اتحاد الكتاب أن يوسف زيدان تواصل مع مركز موشي ديان بجامعة تل أبيب لإلقاء محاضرات هناك وهذا يعد تطبيعا واضحا، إلي جانب تصريحه بحديث إلي جيش الدفاع الإسرائيلي وهذا منشور علي مواقع التواصل الاجتماعي، ويمثل خطورة علي الثقافة المصرية والعربية من مثل هذه التصرفات وكلنا نعلم ذلك.

 

استقالة يوسف زيدان 

و نفى الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر استلام النقابة استقالة أحد أعضائها، موضحا أن الاستقالة لا تكون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأضاف: " نقابة اتحاد كتاب مصر لا تدار من مواقع التواصل الاجتماعي، وفي حال ورود أي استقالة سينظر فيها من تاريخ ورودها إلينا، ولكننا إلي الآن لم نستلم علي نحو قانوني صحيح أي استقالة من أي عضو ينتمي إلينا.

 

وذلك في إشارة إلى ما كتبه الكاتب يوسف زيدان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أمس وإعلان استقالته من اتحاد كتاب مصر.

رد يوسف زيدان 

وفي أول رد من يوسف زيدان حول الأزمة بعد منشور الاستقالة من اتحاد الكتاب، كتب عبر حسابه قائلا: "هل المصريون، حقًا، هم أكثر شعوب العالم تديُّنًا ؟.. هذا موضوع حديثنا المباشر (لايف) على هذه الصفحة غدًا (الأربعاء) في تمام السابعة مساءً.. فإلى لقاء". 

ليخرج بعدها في بث مباشر عبر "فيس بوك" مع جمهوره ومتابعيه على الصفحة الشخصية له في مناقشة مفتوحة حول موضوع البث، ولم يعقب على أزمة التطبيع.

الجريدة الرسمية