رئيس التحرير
عصام كامل

فتح لجان الانتخابات البرلمانية أمام الناخبين في ماليزيا |صور

بدء انتخابات ماليزيا
بدء انتخابات ماليزيا

فتحت لجان الانتخابات البرلمانية الماليزية، السبت، أبوابها أمام 21 مليون ناخب يحق لهم التصويت الذي سيحدد ملامح الحكومة الجديدة بالبلاد.

وتشهد الانتخابات الماليزية منافسة بين  رئيس الوزراء الحالي إسماعيل صبري والسياسيين المخضرمين أنور إبراهيم ومحيي الدين ياسين، وفقا لرويترز.

وتتنافس الأحزاب على 222 مقعدا للبرلمان الجديدة، في دورته الممتدة من (2022 إلى 2026) أي لأربع سنوات مقبلة، وقد يشهد اجتماع التحالفات المتنافسة معا لتشكيل الحكومة المقبلة.وكانت آراء المحللين تشير إلى عدم قدرة حزب بعينه على حسم الأغلبية البرلمانية في ظل التضخم وعدم الاستقرار السياسي الذي شهدته البلاد في الآونة الأخيرة على خلفية تباطؤ الاقتصاد.

وتعاقب على قيادة الحكومة في ماليزيا ثلاثة رؤساء وزراء منذ الانتخابات السابقة في 2018.

ويتزعم إسماعيل ورئيس الوزراء السابق محيي الدين وزعيم المعارضة لفترة طويلة أنور التحالفات المنافسة. وتوض عدة أحزاب أخرى الانتخابات، من بينها حزب أسسه رئيس الوزراء الأسبق مهاتير محمد، وهو عامل من المتوقع أن يؤدي إلى انقسام الأصوات أكثر من أي وقت مضى.

انتخابات تأتي في وقت يتوقع أن يتراجع فيه الاقتصاد الماليزي بسبب التباطؤ العالمي، مما يعيق التعافي من الركود المرتبط بوباء كورونا.كما يرتفع معدل التضخم، مع رفع البنك المركزي الماليزي أسعار الفائدة قبل أسبوعين للمرة الرابعة على التوالي.

يذكر أن الانتخابات السابقة عام 2018، تعاونت المعارضة في ماليزيا للتغلب على حزب الجبهة الوطنية، الذي حكم البلاد على مدار 60 عاما متصلة منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني.وكان الحزب، بقيادة نجيب عبدالرزاق في ذلك الوقت، يواجه غضبا واسع النطاق بسبب فضيحة الصندوق السيادي "وان إم.دي.بي" الذي بلغت قيمته مليارات من الدولارات وتهم فساد أخرى.

وبدأ نجيب قضاء عقوبة بالسجن 12 سنة هذا العام بتهمة الفساد، ثم ضمت المعارضة أنور ومحيي الدين ومهاتير، لكن تحالفهم انهار بعد 22 شهرا فقط في السلطة بسبب خلافات داخلية.

ولا يتعاون هؤلاء الزعماء في هذه الانتخابات، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى أنه لن يتمكن أي تحالف بمفرده من الفوز بأغلبية، وأن تشكيل حكومة جديدة سيتطلب اتحاد ثلاثة تحالفات أو أكثر.

الجريدة الرسمية