رئيس التحرير
عصام كامل

بالتزامن مع أولى جلسات محاكمة المتهمين.. مفاجأة في شهادة زوجة صيدلي حلوان الثانية

محكمة
محكمة

تنظر غدا محكمة جنايات القاهرة أولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة وفاة صيدلي حلوان ولاء زايد.

 

وخلال التحقيقات استمعت النيابة إلي أقوال شقيقة صيدلي حلوان ولاء زايد ووالدته وزوجته الثانية والذين فجروا مفاجآت تسببت في حبس زوجة المتوفى الأولى، حيث أكدوا على وجود خلافات بين المتوفي وبين زوجته الأولى انتهت بزواجه من أخرى.

 

وأضاف الشهود في أقوالهم أنه يوم الواقعة أرسل المجني عليه إلى شقيقته وزوجته الثانية يستنجد بهما لحضور أشخاص إلى مسكنه من طرف زوجته الأولى لإكراهه على تطليقها وتطليق زوجته الثانية، فنقلت شقيقة المجني عليه استغاثته لوالدته التي طلبت من حارس العقار محل سكنه إغاثته، فاصطحب الأخير أحد الجيران وصعدا لاستطلاع الأمر، فعلما بوجود خلافات أسرية بين المجني عليه وبين ذوي زوجته الأولى يسعون لإنهائها، ثم تفاجآ عقب انصرافهما بسقوط المتوفى من شرفة مسكنه صريعًا.

 

رسائل استغاثة صيدلي حلوان

واطلعت النيابة العامة على رسائل الاستغاثة التي أرسلها المجني عليه لشقيقته وزوجته الثانية من هاتفيهما.


كان النائب العام أمر بحبس سبعة متهمين هم زوجة صيدلي بحلوان ووالدها وشقيقيها وثلاثة من أصدقائهما؛ لاتهامهم باستعراض القوة، والتلويح بالعنف، والتهديد بهما، واستخدامهما ضد الصيدلي المجني عليه بقصد ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به والتأثير في إرادته؛ لفرض السطوة عليه وإرغامه على القيام بعمل، وكان من شأن ذلك الفعل والتهديد إلقاء الرعب في نفس المجني عليه وتكدير سكينته وطمأنينته وتعريض حياته وسلامته للخطر، فضلًا عن حجزهم المجني عليه بدون وجه حق وتعذيبه بدنيًّا؛ وذلك على إثر خلافات بينهم وبين المجني عليه تطورت إلى ارتكابهم تلك الجرائم في حقه، وانتهت بسقوطه من شرفة مسكنه ووفاته.


حيث كانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا من الشرطة أول أمس بسقوط الصيدلي من شرفة مسكنه ووفاته ونقله لأحد المستشفيات، وذلك بالتزامن مع ما رصدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام من تداول عدة منشورات حول الواقعة، والتي منها ما أشار إلى اتهام المتهمين بقتله عمدًا، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.


تحريات الشرطة

وبطلب النيابة العامة تحريات الشرطة حول الحادث أسفرت عن إلقاء المجني عليه نفسه من شرفة مسكنه إثر الضغط النفسي والإكراه الذي تعرض له من المتهمين يوم الواقعة بعد نشوب مشادة بينهم يومئذ للخلافات القائمة بين المجني عليه وبين زوجته الأولى، والتي تطورت إلى تشابك بالأيدي وإحكام السيطرة على المتوفى وإجباره على تطليق زوجته الثانية هاتفيًّا.

الجريدة الرسمية