رئيس التحرير
عصام كامل

مياه الفيوم: 8 مشروعات صرف صحي في قرى طامية ضمن خطة حياة كريمة

محافظ الفيوم
محافظ الفيوم

قال الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، إن شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، وضعت في خطتها للمرحلة الثانية من المبادرة القومية حياة كريمة، 8 مشروعات الصرف الصحي بمركز طامية، في قرى،  براني والعزيزية والفهمية والكومي والمظاطلي ومنشأة الجمال وهوجمين وكفر عميرة، وما يتبعها من قرى وعزب ونجوع.

 

توفير الرأي المحطات

واضاف محافظ الفيوم في تصريحات، انه تم توفير الأراضي  بالفعل لإقامة 5 محطات للصرف  الصحي في القرى المستهدفة، وجارى البحث لتوفير أراضي لباقي القرى.

 

ولفت إلي أنه سيتم إنشاء محطة جديدة للصرف الصحي بمنشأة الجمال، بجانب أعمال التوسعات بمحطتي طامية وقصر.

 

وأشار محافظ الفيوم إلى أن مشروعات الصرف الصحي في قرى مركز طامية لا تقتصر على مشروعات المبادرة القومية حياة كريمة فقط، ولكن هناك أيضًا القرض المقدم من الاتحاد الأوروبي لمشروعات الصرف الصحي ببعض قرى المركز، ويدخل ضمن مشروعات قرض الاتحاد الأوربي،  مد وتدعيم شبكات مياه الشرب، وإعادة تأهيل ورفع كفاءة لمحطات مياه الشرب، وكذا تأهيل محطات رفع الصرف الصحي، وتنفيذ الوصلات المنزلية لمياه الشرب.

 

حوار مجتمعي

وكان الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، نظم حوارًا مجتمعيًّا مع أهالي قرى مركز طامية، بمقر الوحدة المحلية بقرية كفر محفوظ، ضمن الاستعدادات لانطلاق المرحلة الثانية للمبادرة  "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، التى تضم قرى مركزي طامية والفيوم، والتي يبأ إطلاقها مع بداية عام 2023، للوقوف على المطالب والاحتياجات الفعلية لأهالي القرى المستهدفة لوضعها في خطط التطوير المزمع تنفيذها.

 

أولويات المحافظ

وأضاف محافظ الفيوم، أن مطالب أهالي القرى الأكثر احتياجًا تأتي على رأس أولويات الدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما ثمن دور وزارات المالية، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، في جعل المواطن شريكًا أساسيًا في وضع رؤيته لخطط التطوير بناءً على الاحتياجات الفعلية، من خلال تطبيق النموذج المصري من الموازنة التشاركية لأول مرة بمحافظة الفيوم.

خريطة المبادرة بطامية

وأشار محافظ الفيوم، إلى أن القرى المستهدفة بمركز طامية للتطوير، من خلال المرحلة الثانية للمبادرة  "حياة كريمة"، تشمل  10 وحدات محلية.

 

بالقرى الأم، بجانب القرى التابعة وتوابع توابعها من عزب ونجوع، بما يشعر المواطن بجودة الخدمات المقدمة، ودخول خدمات جديدة لم تكن موجودة من ذي قبل، لافتًا إلى أن الحوار المجتمعي عبارة عن منهج عمل للاستماع للمواطن ووضعه شريكًا أساسيًا في عرض رؤيته لوضع الخطط الخدمية وتوفيقها مع الخطط الاستثمارية تبعًا للمطالب والاحتياجات الفعلية، مضيفًا أن القطاعات التنفيذية بالمحافظة ترسم مستهدفات أكبر من مستهدفات المواطنين بناءً على الرؤية العلمية والاحتياجات الفعلية.

الجريدة الرسمية