رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سر تطور تحالف روسيا وإيران.. وعلاقته بسوريا وأوكرانيا

الرئيسين الروسي والإيراني
الرئيسين الروسي والإيراني

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية، في تقرير لها الضوء على تطور العلاقات الإيرانية الروسية خلال الفترة الأخيرة، والتعاون العسكري بين البلدين، خاصة في الأزمتين السورية والأوكرانية.

التعاون الروسي الإيراني 

وقالت الجارديان في تقريرها، إن التعاون بين روسيا وإيران بدأ منذ التدخل الروسي في الأزمة السورية وأيضا المساعدات العسكرية التي قدمتها إيران لموسكو.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن التحالف بين روسيا وإيران دخل مرحلة جديدة، في اللحظة التي وصلت فيه طائرة قادمة من موسكو إلى طهران محملة بـ140 مليون دولار، بالإضافة إلى الأسلحة الغربية التي تم الاستيلاء عليها، مقابل الحصول على طائرات إيرانية مسيرة، كان هذا بمثابة مرحلة جديدة من التحالف المستمر بين الدولتين منذ 7 سنوات.

وأكدت الجارديان، ان روسيا أرسلت الأموال والأسلحة إلى إيران في أغسطس، وذلك بعد ان تلقت أول شحنات من الطائرات الإيرانية المسيرة لدعم حربها في أوكرانيا.

البداية من سوريا 

وأشارت الصحيفة في تقريرها، أن التعاون  بين روسيا وإيران بدأ في منطقة  الشرق الأوسط، وبالتحديد في الأزمة السورية، وذلك قبل أن ينتقل التعاون إلى أوروبا.

وأضافت الجارديان أنه في عام 2015، حينما سافر قائد فيلق القدس الراحل، قاسم سليماني إلى روسيا للقاء الرئيس بوتين، من أجل طلب تدخل موسكو في الحرب.

وعرض قاسم سليماني العديد من الخرائط أمام الرئيس بوتين، الأمر الذي مهد لتدخل روسيا في سوريا 2015، وأدت إلى وجود توافق نادر بين الدولتين، يتمثل في الرغبة المشتركة لتقويض الغرب.

أوكرانيا تعزز التحالف الروسي الإيراني 

وذكر أنه "في الوقت الذي كانت فيه سوريا نقطة انطلاق لهذا التعاون، فإن أوكرانيا أصبحت سريعًا أرض المعركة التي تعزز ذلك، حيث وجد القادة الإيرانيون الإسلاميون المتشددون وبوتين الذي يعتنق القومية العلمانية أرضًا مشتركة رغم الاختلافات في طريقة الحكم والأهداف".

ونقلت الجارديان عن تشارلز ليستر، مدير برنامج سوريا في معهد الشرق الأوسط، قوله، إن "الشراكة الروسية الإيرانية بدأت من سوريا، وتطورت بشكل أكبر في أوكرانيا".

وفرضت دول الغرب العديد من العقوبات على إيران وذلك لاتهمامها في إرسال طائرات مسيرة لروسيا لاستخدامها في الحرب ضد الجيش الأوكراني، وهو ما أقرته طهران.

Advertisements
الجريدة الرسمية