رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المربي يخسر.. شعبة الثروة الداجنة: سعر كيلو الدواجن 38 جنيها ونبيعه بــ 34 جنيها فقط

الدواجن
الدواجن

قال عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة: "يتم بيع كيلو الدواجن حاليا بسعر يتراوح ما بين 34 إلى 35 جنيهًا في حين أن التكلفة الحقيقية تصل إلى 38 جنيها".
 

انخفاض سعر البيض

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حوار الخميس" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "هنا انخفاض في سعر كرتونة البيض ما بين 2 إلى 3 جنيهات، والمنتج بالكاد يحصل على تكلفة الإنتاج".

ارتفاع أسعار الأعلاف

ولفت: إلى أن الدولة أفرجت عن 183 ألف طن من مستلزمات الإنتاج من المواني، ورغم ذلك تم رفع سعر الأعلاف مجددًا بدون مبرر، لذلك يجب أن تم تشديد الرقابة على مصانع الأعلاف لأن ارتفاع الأسعار يؤثر سلبًا في مزارع الدواجن.

زيادة استهلاك البروتين

وأكد الدكتور محمد الشافعي عضو مجلس بحوث الثروة الحيوانية والسمكية ونائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن أنه الإحصائيات العالمية تشير إلى الاتجاه لزيادة استهلاك البروتين الحيواني الداجني من لحوم دواجن وبيض المائدة على حساب مصادر البروتين الحيواني الأخرى من لحوم حمراء، وأسماك.

 

وكشف الشافعي أن الدجاج أقل استهلاكًا للمياه فإنتاج الكيلو من لحم الدجاج أو بيض المائدة يحتاج إلى حوالى 20% من المياه المستهلكة لإنتاج 1 كيلو من اللحوم الحمراء، ويعتبر الدجاج أقل مصادر البروتين الحيواني تكلفة، كما أن لحوم الدواجن أقل فى نسبة الدهون مع ارتفاع نسبة البروتين بها. 


ولفت نائب رئيس اتحاد منتجى الدواجن إلى أن أهم أسباب الإقبال على الإنتاج الداجني أنها سريعة النمو والدورات وبالتالي يمكن توفير كمية كبيرة من اللحوم البيضاء فى فترة وجيزة مقارنة بما يمكن توفيره من اللحوم الحمراء في نفس الفترة. 

 

الأنشطة الخارجية

وأضاف أن الإنتاج الداجني يتميز بكثافة الأيادي العاملة لتعدد أنشطتها الإنتاجية وبالتالي يمكنها استيعاب عدد كبير منها داخل أنشطتها المختلفة في حدود 3 – 3.5 مليون مواطن بخلاف الأنشطة الخارجية المعاونة للنشاط الداجني والتي تستوعب ايضا عددًا لابأس به من الايدي العاملة في حدود 0.5 – 1 مليون مواطن أي إنها مساهم رئيسي في القضاء على البطالة.  

 

وأشار الشافعي إلى أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير في الثروة الداجنة إذ أدت إلى انخفاض الفترة الزمنية اللازمة للتغذية واستغراق وقت أطول في الشرب، كما تسببت في نقص الحركة والخمول وزيادة حركة الأجنحة للتهوية، وارتفاع نسب النفوق وانخفاض كمية الغذاء المتناولة. 


كما أن هناك تأثيرًا يتمثل في نقص المناعة وزيادة الإنفاق على مقاومة الأمراض ورفع كفاءة الرعاية البيطرية مما يؤثر بالزيادة على تكلفة وحدة المنتج، كما أدت التغيرات المناخية إلى انخفاض وزن جسم الطائر ونوعية اللحم المنتج، وانخفاض كمية ونوعية المنتج من بيض المائدة، وانخفاض الخصوبة في الديوك وبالتالي انخفاض نسب الفقس عن المتوقع.

Advertisements
الجريدة الرسمية