رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خسائر حادة في ثروات مليارديرات الصين.. اعرف التفاصيل

الرئيس الصيني
الرئيس الصيني

خسر أغنى كبار رجال الأعمال في الصين أكثر من 9 مليارات دولار وسط عمليات بيع واسعة في سوق الأسهم، والتي أعقبت فوز شي جين بينج بالرئاسة لفترة ثالثة.

 

وخسر الشريك المؤسس لشركة تينسنت، بوني ما، وأغنى شخص في الصين، تشونج شانشان، أكثر من ملياري دولار يوم الإثنين حيث تراجعت أسهم شركاتهما بعد تعديل قيادة الحزب الشيوعي، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.

 

انخفاض الأسهم

ولم يتم تضمين جاك ما من مجموعة علي بابا القابضة وروبن لي من شركة بايدو وريتشارد ليو من شركة JD.com، إذ إن شركاتهم مدرجة بشكل رئيسي في أسواق الولايات المتحدة، على الرغم من انخفاض الأسهم في تداول ما قبل السوق.

 

وبحسب تقرير نشرته العربية الإخبارية أن تحرك "شي" بوضع أقرب حلفائه في قمة الرتب القيادية أثار مخاوف من استمرار حملة الصين على الثروات والشركات الخاصة.


ضعف اليوان

وتراجع مؤشر يتتبع الأسهم الصينية المدرجة في هونج كونج بأكبر نسبة له تاريخيًا في اليوم التالي لمؤتمر الحزب الشيوعي منذ إنشائه عام 1994، وباع الأجانب كمية قياسية من الأسهم عبر روابط التداول في المدينة، بينما ضعف اليوان إلى أدنى مستوى له منذ يناير 2008.

 

وقال رئيس إستراتيجية الاستثمار في KGI Asia في هونج كونج، كيني وين لوكالة "بلومبرج": "التراجع اليوم يعكس معنويات المستثمرين الهشة". "الناس يحاولون فقط التمسك والبحث عن المزيد من التداعيات على الاقتصاد الصيني بعد التعديل الوزاري".

 

وحتى قبل ركود يوم الإثنين، كان أغنى أثرياء الصين في طريقهم نحو أسوأ عام لهم منذ عقد، حيث أثرت سياسات شي الصارمة بشأن فيروس كوفيد على الاقتصاد. وحتى نهاية يوم الجمعة الماضي، بلغت ثروة 76 مليارديرًا صينيًّا 783 مليار دولار وهم من بين أغنى 500 شخص في العالم، مقارنة بـ 79 رجل أعمال بصافي ثروة 1.1 تريليون دولار في نهاية العام الماضي، وفقًا لمؤشر الثروة في "بلومبرج".

 

وفي حين أن إعادة تعيين شي لولاية ثالثة غير مسبوقة لم تكن مفاجأة، فإن ترقيته لعدد الموالين ينفصل عن نموذج القيادة الجماعية الذي عزز صعود الأمة، مع وجود عدد أقل من الأصوات في القمة للتشكيك في سياساته.

وتشير هذه الخطوة إلى أنه من المرجح أن تتمسك الصين بنهجها الصارم بشأن كوفيد الذي أضر بالاقتصاد. كما أظهرت مجموعة كبيرة من البيانات الصادرة يوم الاثنين بعد تأخيرات مفاجئة الأسبوع الماضي تعافيًا مختلطًا، ولا يزال الاقتصاديون قلقين بشأن النمو المستقبلي.

Advertisements
الجريدة الرسمية