رئيس التحرير
عصام كامل

زوجة في دعوى نفقة: تعرفت على زوجي التاني وأنا متزوجة وحاسة بتأنيب ضمير

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

"لا يفيد الندم.. بعد فوات الأوان".. قصة حياة زوجة تسببت في خراب بيتها، وحرمان أبنائها من والدهم، وانتهى بها المطاف في محكمة الأسرة

تقول زوجة: "كنت عايشة حياة حلوة جدا ومرتاحه، ولدي 3 أطفال، والناس كلها بتحسدني عليها، وفجأة في يوم وليلة السماء انقلبت علي الأرض، فقد كان الحسد سبب في خراب بيتي".


واضافت: تعرفت علي شاب علي الفيس بوك خلال تلك زواجي كان في نفس مجال عملي، في البداية كان كلامنا عن الشغل، وبدأ يتطور إلي ضحك وهزار ثم شكوي وفضفضة، ثم اعجاب، وكلامنا لم يتعدي أي حدود فهو مجرد فضفضة.

تابعت: بدأت اتغير مع زوجي، اتهرب من العلاقة الزوجية، وشعر زوجي بأنني تغيرت اتجاهه، وأنني عصبية واتشاجر معه لأتفه الأسباب، دخل الشيطان بيننا، كنت اصلي وأبكي كي يبعدني الله عن الشخص الثاني، لأنه سيكون سبب في خراب بيتي، وفي نفس الوقت شئ ما كان يقول لي انني سأتزوج منه، وكثيرا ما اتصلت به وطلبت منه أن يبعد عني، وأنني لم أريد أن أكمل كلامي معه، وبالفعل انفصلنا فترة وعودنا مرة آخري.


وأضافت: طلبت من زوجي السفر للسعودية لأداء مناسك العمرة، ودعيت ربنا أن يحببني في زوجي ويملي قلبي وعقلي، ويبعد عني عشيقي، ولكن الوضع ازداد سوءا، وزادت المشاكل بيني وبين زوجي، ووصلنا لمرحلة أننا كرهنا بعض، وفي النهاية قرر زوجي أن ننفصل، ولكن حفاظا علي كرامتي، فكيف بتخلي عني زوجي بتلك السهولة، قررت رفع دعوى خلع، وسافر زوجي للسعودية، وانفصلنا منذ 5 سنوات، ومنذ ذلك الحين قفل زوجي صفحتنا، ولم يحاول التواصل مع أبنائها.


واستكملت قائلة: تزوجت من الشخص الذي تعرفت عليه علي الفيس بوك، حياتي مستقرة إلي حد ما، ولكن معاملة زوجي الثاني لأولادي ليست علي ما يرام، منوهة أشعر بتأنيب ضمير كلما نظرت لأولادي بسبب حرمانهم من والدهم، وطلبت من الله كثيرا أن يغفر لي، وكثيرا ما تمنيت أن يكون ما أعيشه الآن مجرد كابوس.


وتابعت: طليقي سافر للسعودية وتزوج وانجب وعاش حياته من سفر وفسح ولم ينفق أي مليم علي أبنائه، وأنا ندمانة علي ما فعلته، واتمني أن يتصل بي ويطلب مني أن نعود لبعض من أجل الابناء، وأشعر بتأنيب ضمير بسبب حرمان أبنائي من والدهم، لذلك قررت رفع دعوي نفقة صغير ضد طليقي لتوفير مصاريف ابنائنا، فليس لهم ذنب فيما فعلته، ومن حقهم أن يعيشوا حياة كريمة، واتمني أن يربط الله على قلب أولادي ولم يذوقوا الوجع بسببي.
 

الجريدة الرسمية