رئيس التحرير
عصام كامل

نص بلاغ تسبب في إحالة حسن شاكوش للمحاكمة بتهمة سب ريهام سعيد

ريهام سعيد
ريهام سعيد

تنظر بعد قليل المحكمة الاقتصادية في القاهرة دعوى تتهم مطرب المهرجانات حسن شاكوش بالإساءة للإعلامية ريهام سعيد.

وجاء في البلاغ الذي تسبب في احالة حسن شاكوش للمحاكمة ان مطرب المهرجانات بثّ فيديو مباشرًا عبر حسابه الشخصي على فيس بوك، وكان ظاهرًا فيه وهو يهاجم الاعلامية ريهام سعيد بعبارات تحمل معنى يخدش شرف المدعية وينتهك خصوصيتها، وهو ما دفعها لإقامة دعوى ضده أمام المحكمة المختصة.

وجاء في البلاغ الذي قدمه دفاع الإعلامية ريهام سعيد قيام حسن منصور موسى، الشهير بحسن شاكوش، بمهاجمة الإعلامية بعبارات تحمل معاني السب والقذف، وأساء لسمعة عائلتها، في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشر مقطع الفيديو بشكل واسع، إلا أن الأخير ظهر في فيديو مطول شرح فيه ملابسات ما حدث، كما استعان بمقطع آخر لها وهي تشكره على الغناء في حفل خاص بها، كانت قد أقامته.


ريهام سعيد وحسن شاكوش
ونشبت أزمة بين الإعلامية ريهام سعيد والمغني حسن شاكوش بعد تصريحات ريهام ببرنامج شيخ الحارة، والتي أكدت خلالها أن شاكوش بالنسبة لها عدو، لأنه تعامل معها بشكل سيئ للغاية عندما طلبته أن يغني في حفل داخل منزلها بالساحل الشمالي، وطلب منها مبلغا ماليا كبيرا وتعامل معها بتعال شديد.


ورد المطرب حسن شاكوش على ما قالته الإعلامية ريهام سعيد، وقال: "في الصيف اللي فات أنا كنت في الساحل الشمالي وهي طلبتني  أروح أحضر الحفلة وأكون موجود مع أولادها وأصحابهم، أنا كنت في الفترة دي في مشاكل مع النقابة ومكنش ينفع أني اشتغل وأنزل حفلات".

وأضاف: "ريهام طلبتني علشان الحفلة وقولتلها إني محترم قرار النقابة"، مشيرا إلى أنه طلب منها ألا تقوم بأي دعاية، لترد عليه أنه سيذهب إلى هناك ويلتقي بأولادها وأصدقائهم ولن يغني فقط يلتقط صور معهم.


وأكمل:  أنه طلب منها مبلغ 30 ألف جنيه، فقالت له "هتاخد 30 ألف وأنت هتقعد ربع ساعة، وفي النهاية أخذت 10 آلاف جنيه وأديتهم لفرقتي".

وتابع أنه عندما ذهب اكتشف أنها قامت بدعاية على مواقع التواصل الاجتماعي وكان عدد الحضور كبيرا، حتى أن الأمن رفض دخوله المكان حتى لا يحدث أي شغب، قائلا: "هي قالتلي إن المكان فيه 20 شخصا، لكن لقيت حوالي 300 شخص"، مضيفا أنه اتصل بها وأخبرها أنه لن يتمكن من دخول الحفل.


واختتم كلامه قائلا: “أنا بقى لما روحت شفت حاجات مش هينفع اتكلم فيها ولا أحكي عنها حاجة”.

الجريدة الرسمية