رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اليوم.. النطق بالحكم على قاتل حماته داخل مستشفى الزقازيق الجامعي بالشرقية

جنايات الزقازيق
جنايات الزقازيق

تصدر محكمة جنايات الزقازيق محافظة الشرقية اليوم الأربعاء حكمها على المتهم بقتل حماته داخل قسم الأنف والأذن بمستشفى الزقازيق الجامعى بسبب خلافات أسرية.

كما تصدر المحكمة قرارها في محاكمة شقيق المتهم وآخر بذات الجلسة لاتهامهما في ذات القضية.

وكانت المحكمة برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم رئيس المحكمة أحالت في وقت سابق أوراق المتهم بذبح حماته داخل قسم الأنف والأذن بمستشفى الزقازيق الجامعى إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.

تفاصيل القضية

وترجع تفاصيل القضية رقم 7737 لسنة 2021 جنايات قسم ثاني الزقازيق ليوم 30 أبريل من العام المنقضي 2021 عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا بمقتل "فردوس.ع. ا"60 عاما ربة منزل مقيمة قرية كفر الخضيري التابعة لمركز ههيا داخل قسم الأنف والأذن بمستشفى الزقازيق الجامعي.

ودلت التحريات علي أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها ويدعى "ع. م" 37 عاما (صاحب ورشة كاوتش) مقيم منشأة أبو عمر فيما تبين وجود خلافات بين المتهم وزوجته "ف. ت" 33 عاما وأنه اعتاد التعدي عليها بالضرب ما أدى إلى إصابتها إصابات خطيرة بالأنف غادرت على إثرها منزل الزوجية وأقامت مع أسرتها فيما تبين أن المتهم حاول أكثر من مرة لإعادة زوجته إلا أن محاولاته باءت جميعها بالفشل.

عقوبة القتل العمد

وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه من يرتكب جريمة القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعني أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.

Advertisements
الجريدة الرسمية