رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ازرع شجرة.. أول مبادرة من مدرسة الزخرفية بالإسماعيلية استعدادا للعام الدراسي | صور

جانب من أعمال المبادرة
جانب من أعمال المبادرة

شاركت منصة الإسماعيلية، لتغير المناخ التابعة لمبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ والتي أطلقها المكتب العربي للشباب والبيئة المدرسة الزخرفية تجربتها الصيفية بمبادرة (المدرسة الخضراء) استعداد المدرسة لبدء العام الدراسي الجديد بمبادرة "ازرع شجرة" ضمن اهتمام المدرسة بتجديد الأشجار الداخلية لها والشجر المثمر بالتزامن مع استضافة مصر لقمة المناخ المقرر انعقادها في مدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل. 

وقال سعيد خليفة، مدير مدرسة الزخرفية في الإسماعيلية: إن المدرسة قررت التوسع في مسئوليتها المجتمعية وتشجير محيط المدرسة وخارج السور المدرسي لزيادة عدد الأشجار.

وأضاف أن أحد رجال الأعمال دعم المبادرة وقرر التبرع بعدد من الأشجار لزيادة الشكل الأخضر داخل وخارج المدرسة وفي محيط المنطقة السكنية التي تحيط بالمدرسة للتخفيف من تغير المناخ.

وأشار إلى أنه تم نقل بعض الزراعات الصغيرة التي تم زراعتها داخل فناء المدرسة بينها بعض الأشجار المثمرة لخارج السور لإضفاء شكل جمالي كمشاركة في المبادرة الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي "اتحضر للأخضر".

وتابع أن الأشجار شملت أشجار الليمون والتوت والنبق والريحان والنعناع بإشراف من الدكتورة دينا عبد الحميد مدير إدارة المشروعات لتغيير المناخ بمدارس الإسماعيلية.

وأوضح أن المبادرة تساعد علي تغيير الفكر الطلابي لطلاب المدارس خاصة في المرحلة الثانوية والتي تعد من أهم الفترات العمرية في عمر الطلبة باعتبارهم شباب المستقبل والقريب وقادته. 

وقالت الدكتورة ماجدة عطا منسق منصة مناخ الإسماعيلية: إن المنصة بصدد اقامة عدد من الورش والدورات داخل المدارس في الإسماعيلية ومراكز المحافظة.

وأضافت أن المنصة ستعمل على تقديم كل الدعم في مشروعات "المدرسة الخضراء" لزيادة نسب المساحات الخضراء في محيط المدارس وداخل الأفنية والفصول أيضًا. 

وناقشت منصة مناخ الإسماعيلية في ندوة أقامتها المنصة علي هامش مبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27" حلول الري وتحديات الزراعة خلال الفترة الراهنة بالتعاون مع أحد الأحزاب حزب وفي إطار المبادرة التي أطلقتها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي، بالشراكة مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد"، والمنتدى المصري للتنمية المستدامة، استعدادا لمؤتمر قمة المناخ (COP-27). 

كما ناقشت الندوة حلول ممكنة للري الذكي ترشيدا للاستهلاك للحفاظ علي المياه، وكيفية الحفاظ الطبيعي لغذاء الحيوان مثل السيلاج وهو الذرة كغذاء للحيوان وبطرق يبقي فيها طازجا للحفاظ عليه من التغيرات المناخيو حفاظا علي قيمته الغذائية وللحفاظ علي الثروة الحيوانية. 

وأشارت الدكتورة عفاف جلال إلى أهمية الزراعة الداخلية وزراعة الأسطح بما يمكن من محاصيل بسيطة يمكنها أن توفر بعض الخضروات للأسرة في محاولة الاكتفاء الذاتي شارحة بعض الطرق الحديثة الناجحة التي تم تنفيذها في بعض المناطق. 

Advertisements
الجريدة الرسمية