طفلة تعاني سكرات الموت 40 ساعة.. الأم تقتل ابنتها بمعاونة أصدقائها من أجل الجنس الجماعي
المتابع لما تنظره المحاكم من جرائم يشعر أن فصيلًا من البشر فقد آدميته، ونزل إلى الدرك الأسفل من الحياة، لما ارتكبوه من جرائم لا تفعلها الوحوش الضارية، إذ إن شر هؤلاء المحسوبين على البشر لا تفعله الحيوانات مع أطفالها.
ومن بين الجرائم التي يندى لها الجبين، جريمة بطلتها الرئيسية سيدة اشتركت مع آخرين على تعذيب ابنتها الطفلة حتى الموت وإلقائها في قطعة أرض فضاء حتى ظلت تصارع الموت لمدة 40 ساعة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وذهبت إلى مثواها الاخير، فيما عادت الأم إلى ممارسة أفعالها الخادشة للحياء مع أصدقائها.
المتهمون ظنوا بأنهم بعيدون عن أعين الشرطة بعدما تخلصوا من الطفلة الضحية؛ "الأم و5 آخرين" 3 رجال وسيدتان فرقة إعدام اتفقت على قتل الضحية وإنهاء حياتها بدم بارد، والأكثر غرابة هو خوفهم من تهديد الطفلة بفضح علاقتهم غير الشرعية.
تكوين تشكيل عصابي لسرقة السيارات وحفلات جنس جماعى لأم المجني عليها مع 3 رجال وسيدتين دفعهم جميعًا للاتفاق على الخلاص من الطفلة لمنع كشف أمرهم بعدما شاهدتهم في أوضاع مخلة.
«احتجزوا المجني عليها الطفلة وهتكوا عرضها وأعدموا إرادتها الواهنة وخفت عنها قواها ونزعت عنها "والدتها" ما يستر عورتها دون وجود مقتضى شرعي عارضة عرضها المنتهك على المتهمين، واستطالت أيديهم مواطن عفة المجني عليها محدثين بها تعذيبات بدنية» هكذا وصف ممثل النيابة العامة ملحق الجريمة.
ويضيف ممثل النيابة العامة،المتهمة الثالثة والدة المجني عليها، سلمت الضحية للمتهمين الأول والرابعة اقتادوها ومضوا بها إلى صندوق المركبة الخلفي للسيارة الرقمية "أ س ن 2156" واضعين إياها على هيئتها الواهنة به حال كونه مكان خال من الآدميين، وما إن أودعوها به وأحكموا إغلاقه حتى انصرفوا عنها تاركين إياها تصارع الموت ما يقرب من 40 ساعة قاصدين إزهاق روحها.
أكد ممثل النيابة العامة المتهمين من الأول إلى الرابعة قتلوا المجني عليها الطفلة روجينا بركة طارق محمد السيد ابنة المتهمة الثالثة - عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتلها لما استفحل في نفوسهم من شر البغية.
اقرأ أيضًا: روح صعدت إلى بارئها شاكية من أمر البشر | فيديو
فيما كانت التحريات كلمة السر فى كشف الجريمة البشعة، علاقة آثمة جمعت فيما بين المتهم الأول وزوج المتهمة الثالثة -والدة المجني عليها- وإقامة علاقة غير شرعية مع المتهمة الثالثة ورغبة الأخيرة في الإقامة برفقة المتهم الأول دون زوجها والتي أوشت به إليها، وقام بضمها إلى أفراد تشكيله الإجرامي.
وأضافت التحريات قيام المتهم الأول بمعاشرتهن مجتمعين معاشرة الأزواج أمام أعين المجني عليها وعلى مسامعها فاحتذت الطفلة المجني عليها أفعالهم وأطلقت بفيها الأصوات التي قرعت أذنيها على مسامع الآخرين، فقام المتهمون من الأول إلى الرابع بتعذيبها وحرقها حتى الموت.
وخلال التحقيقات اعترف المتهمون بارتكاب جريمتهم البشعة وقاموا بإجراء طريقة تنفيذ الجريمة وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات وإحالتهم إلى محكمة الجنايات محبوسين.
وأحال المستشار محمد لبيب، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة، 6 متهمين وهم "م. ع. ف" وشهرته ميزو، محبوس 37 عامًا عاطل، "هـ.إ.ع" محبوسة 31 عامًا ربة منزل، "ش.أ.ع" وشهرتها رشا، محبوسة 34 عامًا ربة منزل، و"ك.س.ر" وشهرتها أنوش، محبوسة 32 عامًا، ربة منزل و"م.ب.ع" محبوس 32 عامًا، و"س.أ.أ" هاربة 30 عامًا، لأنهم في شهر مايو لعام 2022 بدائرتي جمصة وقسم أول المنصورة - محافظة الدقهلية المتهمين من الأول إلى الرابعة قتلوا المجني عليها الطفلة "روجيبنا.ب.ط" - ابنة المتهمة الثالثة - عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلها لما استفحل في نفوسهم من شر البغية.
واليوم الأحد، حكمَت المحكمةُ حضوريًّا عدا المتهمةِ السادسةِ غيابيا:
أولا - بإجماع الآراءِ، بمُعاقبة كل من محمد عاطف فايد سالم عمار وشهرته "ميزو" وكريمة سيد رشوان زيدان وشهرتها "أنوش" بالإعدام عما أسند إليهما وألزمتهما المَصاريفَ الجنائية.
ثانيا - بمعاقبة شيماء السيد عباس الزيني وشهرتها "رشا" بالسَجن المؤبد عما أسند إليها وألزمتها المصاريفَ الجنائية.
ثالثًا - بمعاقبة هدى إبراهيم علي السيد علي بالسَجن المشدد خمس سنوات وتغريمها خمسين ألف جنيه عما أسند إليها، وألزمتها المصاريفَ الجنائية.
رابعا - بمعاقبة كل من سماح إبراهيم السيد عيد، ومحمد بلال عبد الله معوض عبد الكريم وشهرته إسلام بالحبس مع الشغل سنتين وألزمتهما المصاريف الجنائية.
“رُوحُ صعدت إلى بارئها، لا راضيةً ولا مَرضية، بل شاكيةٌ إليه ما كان مِن أمْر البَشَر، ناقمةٌ على أرضٍ احتمَلت وطأَهُم”.. بهذه الكلمات بدأ المستشار بهاء المري رئيس الدائرة الرابعة بجنايات المنصورة، جلسة النطق بالحكم على المتهمين بقتل الطفلة روجينا بالاشتراك مع والدتها انتقامًا منها بعد مشاهدة الطفلة التي لا يتعدى عمرها الخمسة أعوام والدتها وباقي المتهمين في حفلة جنس جماعي.
