رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بسبب الطائرات المسيرة.. أوكرانيا تسحب أوراق اعتماد السفير الإيراني لديها

طائرة بدون طيار إيرانية
طائرة بدون طيار إيرانية

أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الجمعة، عن سحب اعتماد السفير الإيراني وتقليص بعثة طهران الدبلوماسية في كييف، وذلك على خلفية الطائرات المسيرة إيرانية الصنع التي تستخدمها روسيا في حربها ضد أوكرانيا. وانتقدت الرئاسة الأوكرانية، في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، إيران بسبب إرسالها أسلحة لروسيا، والتي تضمنت طائرات بدون طيار.


غارة جوية 

وكانت القوات الروسية نفذت غارة جوية باستخدام طائرة بدون طيار إيرانية الصنع  على مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا، والتي أسفرت عن سقوط قتلى.


ومن جانبه نشر المتحدث باسم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، تغريدة على تويتر، جاء فيها:"إنها إجراءات إيرانية تتعارض مع سيادة دولتنا ووحدة أراضيها، وتتعارض أيضا مع حياة المواطنين الأوكرانيين وصحتهم".


مسيرات إيرانية 

وكشفت تقارير إعلامية غربية في شهر أغسطس الماضي، عن صفقة طائرات بدون طيار أبرمتها إيران وروسيا من أجل استخدامها في الحرب الأوكرانية.

 

وقال مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي إن إن": إن روسيا باتت تمتلك الآن طائرات بدون طيار إيرانية "درونز"، من المرجح أن يتم إدخالها في المعارك بأوكرانيا.

ووفق المسؤولين فإن موسكو تسلمت الطائرات المسيّرة من مطار إيراني، ونقلت لروسيا منتصف أغسطس.

ولا يزال الروس يتدربون على هذه الطائرات في إيران بحسب المسؤولين الذي أشاروا إلى اعتقادهم بأن موسكو تعتزم استيراد المئات منها لاستخدامها في شن هجمات داخل أوكرانيا.

وأضاف المسؤولون، أن تقدير الولايات المتحدة هو تسلم روسيا طائرات مسيّرة من طراز "مهاجر 6" وسلسلة "شاهد" خلال عدة أيام من شهر أغسطس الماضي، وهما نوعان قادران على حمل ذخائر دقيقة التوجيه ويمكن استخدامها للمراقبة.

 

هل ستؤثر "الدرونز" الإيرانية على الحرب في أوكرانيا؟

قد يكون لإدخال الطائرات بدون طيار الإيرانية، والتي يمكن استخدامها أيضا في المراقبة، تأثير كبير على المعارك، إلا أنها قد تستخدم في تخفيف تأثير أنظمة الصواريخ "هيمارس" التي قدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى أوكرانيا.

ومع ذلك، يعتقد مسئولو الاستخبارات الأمريكية أنه عند اختبار الطائرات بدون طيار التي اشترتها روسيا من إيران، فإن العديد منها قد واجهت العديد من الإخفاقات، ولذلك ليس من الواضح مدى تغيير قواعد اللعبة بالنسبة للروس عند نشرها.

Advertisements
الجريدة الرسمية