رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الصين: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الصراع في أوكرانيا

وزير الخارجية الصيني
وزير الخارجية الصيني

أعلن وزير الخارجية الصيني، وانج يى، في بيان اليوم الخميس، أن بكين لن تقف مكتوفة الأيدي حيال الصراع في أوكرانيا، لكنها لن تساهم في زيادة تصعيده أيضا.


الصين والأزمة الأوكرانية 

وذكر وزير الخارجية الصيني، خلال الاجتماع مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل،، أن بلاده  لن تقف مكتوفة الأيدي كما أنها لن تصب الزيت على النار.


وأوضح وزير الخارجية الصيني أن بكين ستواصل لعب دورها ولكن على طريقتها الخاصة، مضيفا أن الصين تدعم الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الكبرى في وساطاتها وجهودها لتحقيق السلام.


وعلى ما يبدو فإن الصين قد تنحاز لحليفتها روسيا، خاصة مع استمرار الدعم العسكري الذي يقدمه الغرب لأوكرانيا.


كما أن روسيا تدعم موقف الصين في أزمة تايوان، ناهيك عن إجراء مناورة فوستوك 2022 العسكرية، والتي يعتبرها بعض الخبراء العسكريين، بمثابة الإعلان عن تحالف عسكري جديد موازي لحلف الناتو.


وكان الرئيس الصيني، شي جين بينج، طالب جيش بلاده للاستعداد لأعمال قتالية حقيقية خلال الفترة القادمة.
وقال شي جين بينج إن جيش التحرير الشعبي الصيني يجب أن يركز على الاستعداد للمشاركة في أعمال قتالية حقيقة.


الجيش الصيني

وبحسب تلفزيون الصين المركزي، فقد أرسل مثل هذه التعليمات إلى المشاركين في ندوة الدفاع الوطني والإصلاح العسكري، التي عقدت في بكين.

 

وحضر الفعالية أعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، كما أوعز الرئيس الصيني بالالتزام الصارم بخطة تحقيق أهداف إصلاح الجيش.

 

وفي وقت سابق، وردًّا على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول إمكانية استخدام الجيش الأمريكي لحماية تايوان، أعربت الحكومة الصينية عن استعدادها "لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة" لحماية سيادة دولتها.

 

قرع طبول الحرب

وأشارت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إلى أن قرع طبول فك الارتباط بين الولايات المتحدة والصين بلغ ذروته الأسبوع الماضي مع إصدار الرئيس جو بايدن أمرًا تنفيذيًّا إلى لجنة الاستثمار الأجنبي بتعزيز التدقيق في الاتفاقات العابرة للحدود والمرتبطة بمجالات حساسة كالذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والتكنولوجيا الحيوية.

 

ولم يذكر الأمر التنفيذي الصين بالتحديد لكن من الواضح أنه كان جزءًا من جهد متزايد يبذله البيت الأبيض لفصل سلاسل التوريد والأسواق المالية الأمريكية عن التأثير الصيني.
 

Advertisements
الجريدة الرسمية