رئيس التحرير
عصام كامل

مقيم دعوى اتهام مبروك عطية بازدراء الأديان يقدم حافظة مستندات للمحكمة

مبروك عطية
مبروك عطية

تقدم المحامي مقيم الجنحة المباشرة ضد الداعية الأزهري مبروك عطية، يتهمه فيها بازدراء الأديان بحافظة مستندات لمحكمة جنح السلام تحتوي على فلاشة مسجل عليها كلام المدعى عليه.

وطالب مقيم الدعوى بتوقيع أقصي عقوبة على المدعى عليه.

فيما تحدث دفاع الدكتور مبروك عطية للمحكمة ونفى التهمة عن موكله وأن كلام موكله كان ردا على الإعلامي إبراهيم عيسى.

وجاء في الجنحة المباشرة أنه ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الداعية الأزهري مبروك عطية الداعية الإسلامي يسخر فيه من السيد المسيح عليه السلام.

وأوضحت الجنحة أن مبروك عطية أنكر اسم المسيح ولقبه، وتداول هذا الفيديو بالصوت والصورة، وأن هذه التصريحات من مبروك عطية تشكل جريمة ازدراء الأديان وتهديدا للوحدة الوطنية، وتقويض السلم الاجتماعي المنصوص عليها في المادة 98، ومن قانون العقوبات.

ومن جانبه، كشف المستشار محمد ميزار أن القانون يعرف جريمة ازدراء الأديان بأنها احتقار الدين، أو أحد رموزه، أو مبادئه الثابتة، أو نقده أو السخرية منه بأي شكل من الأشكال، أو إساءة معاملة معتنقيه، لأن مثل هذه السلوكيات هي التي تثير الفتن.

عقوبة ازدراء الأديان
وأضاف المستشار القانوني: أن الهجوم بأي شكل على كل ما يتعلق بالدين يعد ازدراء له، ولا يسمح به مطلقا، والقانون الجنائي يعاقب عليه، مشددا على أن ازدراء الأديان يعني العمل على تحقير المعتقدات والرموز الدينية الخاصة بما يقلل احترام المجتمع لها.

وأوضح أن المادة 98 من قانون العقوبات تنص على الآتي: «يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي».

وتابع: كما تنص المادة 160 من قانون العقوبات المصري على أنه «مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد عن 5 آلاف جنيه كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس».

واختتم ميزار قائلا: "المساجد ما بنيت إلا لذكر الله، ولإقامة الصلاة، ولتعليم الناس أمور دينهم"، مشددا على مكانة وحرمة بيوت الله، فإنها مهابط رحمة الخالق، وملتقى ملائكته والصالحين من عباده، وقد أضافها الله تعالى إلى نفسه إضافة تشريف وإجلال، وتوعد من  يخربها أو يتسبب في خرابها بخزي في الدنيا وعذاب في الآخرة.

الجريدة الرسمية