رئيس التحرير
عصام كامل

بسبب وفاة إليزابيث.. ملكة الدنمارك تقلص احتفالاتها باليوبيل الذهبي

ملكة الدنمارك
ملكة الدنمارك

قلصت ملكة الدنمارك، مارجريت الثانية، من الاحتفالات باليوبيل الذهبي لجلوسها على العرش، خلال هذا الأسبوع، وذلك بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية.

وتجدر الإشارة إلى أن الملكة مارجريت الثانية هي ابنة عم الملكة إليزابيث، حيث قررت إجراء الكثير من التعديلات على احتفالات اليوبيل، والذي كان قد تأجل بفعل كوفيد -19.

وألغت الملكة جولة العربة الملكية في كوبنهاجن، كما يتوقع أن تكون مأدبة الغداء التي ستقام اليوم الأحد مع مسؤولين من الدول الإسكندنافية الأخرى رسمية أكثر منها احتفالية.

وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية ومارجريت مقربتين من بعضهما البعض، وكانتا عادة ما تستخدمان ألقابهما "ليليبيت" (لقب الملكة إليزابيث) و"ديزي (لقب الملكة مارغريت) ودائما ما كانت إليزابيث تدعوها لتناول الغداء في كل مرة تتواجد فيها بلندن.

وكتبت ملكة الدنمارك في رسالة إلى ملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث: "كانت والدتك مهمة جدا بالنسبة لي ولعائلتي. لقد كانت شخصية بارزة بين ملوك أوروبا، وإلهاما كبيرا لنا جميعا. سنفتقدها بشدة".

وخرج نعش الملكة إليزابيث الثانية، اليوم الأحد، من قلعة بالمورال متوجها إلى إدنبرة، وذلك ضمن مراسم الجنازة التي تستغرق 10 أيام.

ومن جانبه قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الأحد: إن أستراليا ستقيم يوم حداد وطني في 22 سبتمبر الجاري على روح الملكة إليزابيث الثانية، معلنًا أنه سيكون عطلة رسمية.

وأضاف أنه سيسافر إلى لندن مع الحاكم العام لأستراليا ديفيد هيرلي، يوم الخميس، لحضور جنازة الملكة في 19 سبتمبر، ثم العودة إلى أستراليا في 21 من الشهر ذاته.

وقال لقناة "إيه.بي.سي" التلفزيونية: "بعد ذلك من المقرر أن يكون اليوم التالي يومًا للحداد الوطني والتأبين".

كما قال رئيس الوزراء: "هذا للسماح للناس بالحداد على وفاة الملكة إليزابيث".

ومن المقرر أن يعلن هيرلي، ممثل العاهل البريطاني في أستراليا، رسميًا أن الملك تشارلز أصبح رئيسًا لدولة أستراليا في مراسم تقام بمبنى البرلمان في كانبيرا اليوم الأحد.

والعاهل البريطاني، هو رئيس الدولة في أستراليا، إضافة إلى 14 دولة أخرى خارج المملكة المتحدة، لكنها رئاسة شرفية إلى حد كبير. 

وتم تنكيس الأعلام الوطنية في أستراليا، وتعليق عمل البرلمان، وعرض صورة ضخمة للملكة على دار الأوبرا في سيدني.

وزارت الملكة إليزابيث أستراليا على نحو متكرر خلال فترة حكمها، وبلغ عدد الزيارات 16 الأولى في عام 1954 والأخيرة في عام 2011.

الجريدة الرسمية