رئيس التحرير
عصام كامل

انقلاب دبلوماسي في إسرائيل.. وزارة الخارجية تمتنع عن تنظيم رحلات رئيس الوزراء

لابيد
لابيد

كشفت صحيفة عبرية عن انقلاب دبلوماسى فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، ضد رئيس الوزراء يائير لابيد، وامتناع أعضاء السلك الدبلوماسي عن تنظيم رحلاته إلى الخارج.

 

تمرد الخارجية الإسرائيلية

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأربعاء، إن شركة خاصة ستقوم بتنظيم رحلات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد للخارج، بعد أن رفض موظفو وزارة الخارجية تأدية هذه المهام.

 

وذكرت " يديعوت أحرونوت" أنه بسبب امتناع موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية، استعان مكتب رئيس الوزراء بخدمات شركة خاصة لتسيير زيارات لابيد إلى برلين ونيويورك.

 

وأفادت بأنه ولأول مرة في تاريخ إسرائيل، تم التعاقد مع شركة خاصة لتنظيم زيارة لرئيس وزراء في الخارج.

 

وأكدت الصحيفة، أن الحكومة الإسرائيلية قامت باستئجار خدمات شركة خاصة بهدف تنظيم زيارات يائير لابيد إلى خارج البلاد، من أجل الالتفاف على الإجراءات الاحتجاجية التي ينفذها موظفو وزارة الخارجية الإسرائيلية.

 

شركة خاصة لرحلات لابيد

كما طلب من الشركة تنظيم الزيارة واستئجار فنادق وسيارات وتنظيم المناسبات المرتبطة بأنشطة لابيد.

 

وأشارت إلى أن شركة "Amsalem Tours" الخاصة سوف تقوم بتنظيم رحلتي الوزير إلى كل من ألمانيا والولايات المتحدة على التوالي، حيث يفترض أن يزور لابيد ألمانيا في الحادي عشر من شهر أيلول المقبل، وبعدها بأسبوع سيتوجه إلى مدينة نيويورك للمشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وبحسب مصدر رفيع في الخارجية، فإنه بسبب الإجراءات الاحتجاجية لا توجد اتصالات بين مكتب رئيس الوزراء والفرق المهنية في وزارة الخارجية، موضحة أنه قطع الاتصال بالوزارة تماما.

 

موظفو خارجية إسرائيل

وقالت لجنة موظفي وزارة الخارجية: "بدلا من الخوض في خضم الأمور وحل الأزمة في وزارة الخارجية، اختار رئيس الوزراء يائير لابيد الانفصال عن مكتبه وموظفيه على وجه الخصوص، والسماح بتوظيف "عمال متعاقدين" دبلوماسيين كبديل للالتفاف على العقوبات، وهذا في فترة سياسية حساسة حيث يكون النشاط الدبلوماسي مطلوبا في معظم عواصم العالم لحشد الدعم لسياسة إسرائيل تجاه إيران".

وأضافت أن الاتصال قطع مع الوزارة وكل المهمات المرتبطة بالزيارة أوكلت إلى مجلس الأمن القومي والذي يتعامل مع جوانب سياسية ليست من وظائفه. 

 

ودعت الوزير إلى عدم تبديد الموارد العامة والجلوس مع موظفي وزارة الخارجية لحل الأزمة.

الجريدة الرسمية