رئيس التحرير
عصام كامل

نقابة القراء تصدر بيانا للرد على المشككين في أعمالها

الشيخ محمد حشاد نقيب
الشيخ محمد حشاد نقيب القراء

أصدرت نقابة القراء، بيانا منذ قليل أكدت فيه على التصدي لأي محاولة  للنيل اوالتحريض بسمعه النقابة ومجلس إدارتها دون علم وبجهل متعمد سوف  ويلاحق أي شخص قضائيا مهما كان موقعه أو علا شأنه طالما كان النقد غير بناء أو غير موضوعي أو كان من قبيل السب والقذف والتشكيك وهدم القيم.

 

وقال الشيخ محمد حشاد، نقيب القراء في البداية ترحب النقابة بكل أنواع النقد البناء الذي يساهم في الحفاظ على كتاب الله ورفعة أعضاء النقابة فهو شيء محمود ولا غبار عليه ولكن بين الحين والآخر يخرج علينا المشككين والمحرضين ببيانات علي وسائل التواصل الاجتماعي تحاول النيل من مجهود النقابة العامة وما تقوم به من جهد فائق لم يحدث منذ نشأتها سنة ١٩٨٣وحتي انتخاب هذا المجلس الموقر ولأول مرة في تاريخ النقابة تحت إشراف كامل لوزارة الأوقاف. 


وقال حشاد، أولا  لابد أن نعرف أنه لم يكن للنقابة العامة لمحفظي وقراء القرآن أي مقر ثابت أو حتى عنوان مراسلة أو تليفون للتواصل بل كان مجلس النقابة يجتمع بالمساجد الكبرى تارة أو أماكن مستأجرة تارة أخرى  حتى استطاع المجلس الموقر أن يؤسس بفضل الله مكانا دائما يليق بعض الشئ بأهل القرآن  وبالجهود الذاتية وأصبح لها عنوان ثابت وموظفين علي مدار الاسبوع لخدمة أهل القرآن في مختلف شئونهم.


وتابع: لم تكن جهة ما بالدولة تعترف بخاتم نقابه القراء او محرراتها الرسميه حتي تمكن الجهاز التنفيذي للنقابة وبتوفيق من الله من اعتماد خاتم النقابة على مستوى الجمهورية لتغيير الصفة بالبطاقة او جواز السفر إلى محفظ أو قارئ قرآن كريم وكذلك مختلف المحررات الرسميه التي كانت لاتقبل سابقا، مشيرا إلى  أن موارد النقابة كانت ضعيفه للغايه ومعاش العضو تقريبًا مائتي جنيه كل ستة أشهر ولكن بفضل الله ودعم وزارة الاوقاف أصبح المعاش الان ٥٠٠ جنيه كل ثلاثه أشهر قابل للزياده ويكون المعاش لعضو النقابة بعد وفاة العضو للورثه كالزوجة والأم وأولاد العضو سواء كانت ارمله أو مطلقه  وتم تحديد مبلغ ألف جنية يصرف للورثة بعد وفاة العضو كمصاريف جنازة وذلك بعد رفع الاشتراك والرسوم والمراقبه المحكمة لاوجه الصرف وكذلك الدعم الفائق من وزارة الأوقاف التي رفعت منحة النقابة من خمسين ألف سنويا الي  مليون جنيه سنويًا يوجه بالكامل الي صندوق المعاشات.


وأشار نقيب القراء إلى أن النقابة تم التنسيق بينها وبين ووزارة الأوقاف تحت قيادة وزير الاوقاف على أن يكون لأعضاء النقابة الحق فى التقديم فى مسابقات وزارة الأوقاف ويشترط فى المتقدم أن يكون عضو بالنقابة، مضيفا:" تم التنسيق مع إتحاد الإذاعة والتلفزيون على أن يشترط فى المتقدم للإذاعة أن يكون عضو بالنقابة وعند سفر بعض القراء إلى بعض الدول يشترط على المسافر من قبل السفاره إحضار استمارة من النقابة تفيد بأنه عضو بالنقابة ولا مانع لدى النقابة من سفره".


وأوضح أن العضو يستفيد من كارنية النقابة للعمل بالتحفيظ وفتح مكتب تحفيظ وهناك من يستفيد من كارنية النقابة للسفر للخارج والعمل بالخارج وتمكن المجلس الحالى من عودة الأصول المفقوده منذ عشرون عام تقريبا وهى أرض المدافن الخاصة بأعضاء النقابة، إضافة إلى وجود مستشار قانونى للنقابة بموجب توكيل  مسجل بالشهر العقاري  وتم تكليف مستشارين للنقابة فى بعض المحافظات.


 

وأشار نقيب القراء إلى أن النقابة لم تتصدي في أي عهد  لهذا الكم من التجاوزات في تلاوت كتاب الله والتي كانت موجوده منذ الأزل إلا في وجود مجلس النقابة الحالي وذلك بعمل لجان متابعة  تتابع قراء القرآن الكريم حتي وإن كانوا من غير أعضائها وهو جهد فائق لاينكره إلا الحاقد أوالجاهل، فالأول مره يتم التنسيق الكامل بين وزاره الاوقاف والإذاعة المصرية ونقابة القراء ومشيخه المقارئ في مراقبة كآفه من يقرأ القرآن في المحافل العامة من هذه الجهات ورأينا من يعتذرمن القراء علانيه ويتعهد بعدم تكرار ذلك من قراء الإذاعة أو الصف الأول أو حتى المغمورين منهم ورأينا كيف أوقفت الإذاعة بعض الأسماء المشهوره مدد مختلفه وكيف يقف الآن اسماء اخرى رفضوا النصح والإرشاد واصروا علي الخلط والتركيب فالتلاوة تفعيلا لدور النقابة الأسمى المحافظه علي كتاب الله.


وأكد نقيب القراء أن دورها الأساسي الذي أنشئت من أجله هو الحفاظ عل كتاب الله واحكامه ومراعاة أعضائها وتوجيه النصح والارشاد واستدعاء القراء المخالفين وأخذ التعهدات اللازمه عليهم كى يلتزموا بصحيح التلاوه ومن لم يلتزم تقوم النقابة برفع قضية فى النيابة العامة وسوف يتم إعلان باقى القضايا فور الانتهاء من الإجراءات ولم ولن يكون دورها هو التنكيل بالقراء أو الزج بهم في غياهب السجون كما يتمنى البعض ذلك.



واختتم بيانه قائلا: "في النهايه لابد أن يعرف أهل القرآن المخلصين وأعضاء النقابة المحترمين أن خدمتهم شرف لنا كبير لذلك ندعوهم بتقوى الله ومراعاته عند تلاوته كتابه العزيز والمحافظه علي أحكامه وعدم التجاوز فيها ابتغاء مرضات الله قبل كل شئ وحتى يكونوا ممن قال فيهم المولي عزوجل الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به صدق الله العظيم".

 

الجريدة الرسمية