رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ما بين سرقة وعهر وزيجة سرية.. قضايا نجاة الصغيرة في المحاكم شكل تاني

نجاة وكامل الشناوي
نجاة وكامل الشناوي ومصطفى أمين

تعرضت المطربة نجاة الصغيرة إلى تهكمات بعض النقاد واتهامات البعض لها بسرقة الأغاني حتى سميت بسارقة النغم، فكتب عنها البعض أنها تغني كالتمثال واتهمها البعض بالتسبب في مقتل كامل الشناوي، وحاول آخرون إثبات زواجها من المخرج عز الدين ذو الفقار وهكذا عانت نجاة الصغيرة من الصحافة.

أحبها الشاعر كامل الشناوي بجنون ورفضت هي حبه، لكنها استغلت حبه فى كتابة الأغاني لها ومرض ومات كامل الشناوي كمدا بعد اكتشافه خيانتها له.

وكتب مصطفى أمين يتهم نجاة بمقتل الشناوي فلجأت نجاة إلى القضاء لاتهام مصطفى أمين بتشويهها، وتوسط محمد عبد الوهاب لفض الخلاف واشترطت نجاة أن يعتذر مصطفى أمين في الجريدة فرفض، وأمام المحكمة اتهمه المحامي بالسب والقذف في حق موكلته مما خدش حياءها وسمعتها، وكان دفاع مصطفى أمين أنه تحدث عن امرأة عاهرة كانت تحادث كامل في التليفون، لم يذكر اسمها وإنما هي تريد الشهرة بهذه الدعوى، فصدر الحكم ببراءة مصطفى أمين.

اتهام جليل البنداري 

في عام 1962، وبعد عرض فيلم "الشموع السوداء"، أوفدت المطربة نجاة الصغيرة محاميها فتحي رجب للتنازل عن القضية التي رفعتها ضد الكاتب الصحفي جليل البنداري تتهمه فيها بالسب حين وصفها بالتمثال الساكن أثناء غنائها قصيدة "لا تكذبي"، التي كتبها صديقه الحميم كامل الشناوي، وتنظرها محكمة جنح قصر النيل، فلم تكن هذه هي القضية الأولى ولا الأخيرة بين البنداري ونجاة، فهناك كم من القضايا رفعتها نجاة ضد البنداري بسبب تهكمه المستمر عليها ونقد أعمالها بسخرية شديدة؛ حيث لقبها في كتاباته بالموجة القصيرة نظرا لقصر قامتها على سبيل السخرية.

ووصفت المجلة هجوم البنداري المستمر على نجاة جاء نتيجة تعاطفه الشديد مع صديقه الحميم وحبيبه الهائم في هواها الشاعر كامل الشناوي، والغريب أن كامل الشناوي من شدة حبه للمطربة نجاة الصغيرة إلا أنه رفع دعوى قضائية ضد صديق عمره ورفيق دربه جليل البنداري، وتداولت القضية شهورا طويلة في المحاكم، وانتهت برفض الدعوى في المحكمة.

نجاة وعز الدين ذو الفقار وشائعة الزواج 

في كتابه "كنوز صحفية" كتب علاء عبد الهادي خبرا بأن نجاة الصغيرة قاضت جريدة الأخبار بسبب خبر نشره الكاتب الصحفي جليل البنداري عن زواج الفنان المخرج عز الدين ذو الفقار من نجاة على اعتبار أن الخبر غير صحيح وطالبت بتعويض قدره 50 ألف جنيه مرة واحدة، أكد جليل البنداري لمصطفى أمين أن الخبر صحيح لكن لا يوجد دليل لكن طلب مصطفى أمين من الصحفى عصام بصيلة إثبات الدليل. 


يقول بصيلة: لجأت لمها صبري وعرضت عليها الأمر، واقترحت هي حيلة معينة أن تذهب إلى مأذون الزمالك الشيخ حسن حيث عقد قران عز الدين ذو الفقار ونجاة الصغيرة واختار بصيلة مها صبري لاثبات هذا الزواج وذهبنا للشيخ حسن المأذون وقالت له إنها تريد أن تتزوج هذا الشاب - هو أنا - "زي نجاة الصغيرة وعز"، قال المأذون: "لكن نجاة كان معاها شهود"، قالت له: محصلش"، وبدأ المأذون يقلب في دفتره الذي أمامه ليثبت صحة كلامه حتى جاء أمام الصفحة التي فيها عقد الزواج، واستطعنا أن نأخذ ما يثبت أن الزواج قد تم، وعدت إلى مصطفى أمين الذي قرر لي مكافأة 50 جنيها لأننى جنبت الأخبار خسارة 50 ألف جنيه، إضافة إلى أن نجاة لم تستطع نشر تكذيب خبر نشرته صحيفة الأخبار. 


اتهام بسرقة الأغاني 

اتهمت نجاة الصغيرة في عدة مواقف بأنها سارقة النغم فردت نجاة الصغيرة في مجلة الكواكب عام 1959 تدافع فيه عن نفسها، وتنفي الاتهام الذي وجهه البعض لها بسرقة الأغانى من الآخرين، قالت فيه: كنت تواقة إلى أن تكون لى شخصيتى الخاصة وطابعى المميز بين المطربات والتقيت كمال الطويل الذى أعطانى كلمات أغنية اعجبتنى هي "ليه خليتنى أحبك"، ولم أكن أعلم أن ليلى مراد تغنيها، وسجلت الأغنية باسمى، وعندما قررت التنازل عن الأغنية بعد اللجوء إلى القضاء قرأت كلاما لليلى مراد فيه تجنٍ عليَّ، فقررت التحدى وغنيتُ ونجحت الأغنية بصوتى.

نزاع على حنان 

لجأ المطرب محرم فؤاد في عام 1960 إلى القضاء متهما المطربة نجاة الصغيرة بسرقة أغنيته (حنان) وأنها قامت بغناء الأغنية بالرغم من أنه غناها قبلها، ضمن فيلم وداعا يا حب الذى عرض أوائل 1960 كتب الأغنية إسماعيل الحبروك ولحنها محمد الموجى وكسب القضية وعادت إليه حنان.


 تطالب بإلغاء قوانين الحضانة 

في مجلة صباح الخير عام 1965 كتب المحرر الفني يقول: قلبي مع نجاة الصغيرة، كبر ابنها وحبيبها "وليد" ووصل إلى السن القانوني الذي يحتم عليها التنازل عنه لأبيه لانتقال الحضانة إليه بعد الانفصال، وكانت نجاة الصغيرة تزوجت من كمال حسني صديق شقيقها عام 1955 وهي في السادسة عشر من عمرها وأنجبت ابنها الوحيد وليد ليتم بعد ذلك الطلاق وعندما طلب كمال حسنى ضم ابنه إليه بكت وقالت: المفروض أن تلغى هذه القوانين الظالمة وتعدل قوانين الأحوال الشخصية، أليست المرأة أولى بابنها، لماذا لا يعدلون القوانين، ماتكتبوا يا جماعة، هي الصحافة راحت فين، ثم تنخرط في البكاء.

Advertisements
الجريدة الرسمية