رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محافظ الفيوم يهنئ الأولى على الثانوية العامة أدبي

الأولى أدبي
الأولى أدبي

هنا الدكتور أحمد الانصاري محافظ الفيوم الطالبة زينب اكرم حسن الكتابة بمدرسة (أم المؤمنين الثانوية بنات سابقًا)، لحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة "الشعبة الأدبية"، بمجموع 387 درجة.

وأكد محافظ الفيوم  خلال حديثه مع "زينب" أن ما حققته يمثل فخرًا لجميع أبناء المحافظة، ودافعًا لزملائها من الطلاب في مختلف المراحل التعليمية، على الاجتهاد والتفوق، ورفع اسم الفيوم عاليًا بين جميع المحافظات.

كما قدم محافظ الفيوم، تهنئته لوالدي الطالبة زينب، مثمنًا جهودهما في التنشئة السليمة لابنتهما، ورعايتهما الكريمة لها، وتوفير الأجواء المناسبة لها للاجتهاد والتفوق، حتى كلل الله تلك الجهود بهذا الإنجاز الكبير في ماراثون الثانوية العامة. 

وأشار محافظ الفيوم خلال المكالمة إلى أنه سيقوم باستقبال الطالبة "زينب أكرم" بصحبة أسرتها، في مكتبه، لتكريمها بالشكل اللائق، مؤكدًا حرص المحافظة على دعم المتميزين والنابغين من أبنائها في مختلف المجالات.

قالت والدة زينب أكرم أول الجمهورية على القسم الأدبي من أبناء محافظة الفيوم، إن زينب كانت تتلقى دروسا خصوصية في كل المواد، ولم تدخل المدرسة في الصف الثالث، ورغم الغياب إلا أن المدرسة كان لها أثر عظيم في تأسيسها في الصفين الأول والثاني، ووفرت الأستاذة شيرين نامي لهم كل وسائل التفوق، كما أن كتاب المفاهيم كان له أثر فعال في تفوق زينب.

حقوق أو السن

وأكدت والدتها أن زينب تعقد مقارنة الان بين كليتي الألسن والحقوق وستختار ما تري فيه مستقبلها، وقالت: ليس لنا أي دخل في اختياراتها الا النصيحة فقط وهي من تقرر ذلك"، لافتة الي أن نظام الامتحانات الجديد طور من شخصيات الطلاب ووضعهم في موضع المسؤولية، والقدرة علي دراسة البدائل وتحديد الاختيار الصحيح.

وأكدت والدة الأولي علي القسم الأدبي أن زينب كانت تذاكر دروسها في حدود ٩ ساعات يوميا، وكانت شديدة التنظيم لاوقاتها وكانت تستمتع بالوقت وتذاكر وتخرج مع صاحباتها، تستذكر دروسها ورغم أن لها ٥ أخوات وترتيبها الثالث بين اخواتها الا انهم كانوا يوفرون الهدوء لها حتي تتمكن من استذكار دروسها.

فيما قالت الطالبة زينب اكرم أول الجمهورية علي القسم الادبي أنها كانت تمارس حياتها بشكل طبيعي ولا توجد حالة طوارئ في المنزل، وساعدها في ذلك اخواتها، الذين كانوا يتحركون بدون ازعاج مشيرة إلي أن شقيقها الأكبر أحدهما طالب بكلية التجارة والآخر بكلية الحاسبات والمعلومات وكانت لا تتوقع أن تكون الأولي الجمهورية، إنما كانت متأكدة من الحصول علي مجموع مرتفع، وكانت تتمني أن تكون ضمن العشرة الأوائل علي الجمهورية.

ولفتت إلى أن والدها موظف بشركة الكهرباء ووالدتها ربة منزل ووفرا لها كل ما تحتاجه من إمكانيات لتلقي الدروس الخصوصية، كما استفادت كثيرا من حصص مصر التي تقدمها وزارة التربية والتعليم.

وترجح التحاقها بإحدي كليتي الألسن أو الحقوق وتتمني أن تعمل في المستقبل في القطاع الخاص لانه مستقبل الاقتصاد في مصر.

Advertisements
الجريدة الرسمية