رئيس التحرير
عصام كامل

أسرار من حياة الظواهري.. سيدة وراء مقتله.. وقريبه رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق

أيمن الظواهري
أيمن الظواهري

ذكر الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم أن وراء الإيقاع بزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وقتله بصاروخ أمريكي، سيدة هندية وصفها الظواهري بـ"سيدة الهند النبيلة"، عبر فيديو بثه بعد انتشار شائعة وفاته بسرطان الكبد.

أيمن الظواهري قتلته سيدة

ظهور الظواهري في الفيديو، الذي بثه في أبريل الماضي، ممتدحًا سيدة هندية مسلمة، قامت بتحدي حظر ارتداء الحجاب في الهند، وظهرت مرتدية الحجاب، ليكشف الظواهري أن ما تردد عن وفاته بالسرطان خدعة، ومن هنا بدأت عملية رصد موقع اختفاء الظواهري واستهدافه.

وكتب جمال عبد الرحيم تدوينة عبر الفيس بوك عن السيدة التي تسبب في مقتل أيمن الظواهري فقال: "سيدة الهند النبيلة" وراء مقتل الظواهري كل الدلائل تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية رصدت موقع اختفاء الدكتور أيمن الظواهري أمير تنظيم القاعدة عقب ظهوره في مقطع فيديو مصور في الخامس من أبريل الماضي". 

سيدة الهند النبيلة

وأضاف جمال عبد الرحيم "نشرت مؤسسة "السحاب" التابعة للتنظيم، فيديو للظواهري تحت شعار "حرة الهند"، يشيد فيها بامرأة هندية مسلمة تحدت حظر ارتداء الحجاب في فبراير الماضي، ما يعد أول دليل منذ سنوات على أنه ما زال على قيد الحياة".
وقال جمال عبد الرحيم "ظهر الظواهري وهو يرتدي وشاح الرأس الأبيض التقليدي بجانب ملصق يمتدح ما أسماه "سيدة الهند النبيلة"، بحسب ما ترجمته منظمة "سايت انتيليجنس غروب". 

وعن نبأ وفاة الظواهري قال عبد الرحيم "في نوفمبر 2020، انتشرت أنباء عن وفاة الظواهري بعد صراع مع المرض، حيث تحدثت تقارير عن إصابته بسرطان الكبد وتقارير أخرى تحدثت عن إصابته بـالربو، وهذه المرة الأولى التي يظهر فيها في فيديو ينشره التنظيم بعد تلك الأنباء."

قرابته برئيس الديوان

كما أوضح جمال عبد الرحيم العلاقة بين زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري والسفير محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية في حكم الرئيس محمد مرسي.
وذكر جمال عبد الرحيم أن أيمن الظواهري هو ابن خالة السفير محمد رفاعة الطهطاوي، ووالدة كل منهما نجلة الدكتور عبدالوهاب باشا عزام، الذي شغل منصب عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة، ثم رئيسًا للجامعة قبل أن يكون سفيرًا لمصر في باكستان واليمن والسعودية.

وكان الدكتور عبد الوهاب باشا عزام يعد شيخ المتصوفين في مصر حتى لقبوه بـ"الدبلوماسي المتصوف"، وترجم شعر الشاعر الكبير محمد إقبال إلى اللغة العربية وكان يتحدث لغات عدة وشرح شعر المتنبي وكان له كتابات عديدة في الأدب والشعر.
وعن حياة أيمن الظواهري وعائلته ذكر جمال عبد الرحيم في كتابه "أيمن الظواهري من قصور المعادي إلى كهوف أفغانستان" أن أيمن الظواهري حفيد شيخ الأزهر، ولد في عقار مكوّن من طابقين يحمل رقم 10 شارع 154 بالمعادي، واسمه بالكامل أيمن محمد ربيع الظواهري، وولد في 19 يونيه عام 1951.

عائلة أيمن الظواهري

وقال عبد الرحيم إن أيمن الظواهري سليل عائلتي الظواهري وعزام  أبًا وأمًا، ومن ناحية الأب والده الدكتور محمد ربيع الظواهري كان أستاذا بكلية الصيدلة بجامعة عين شمس، وظل يدرّس بها حتي وفاته عام 1995.
وأكد جمال عبد الرحيم أن أيمن الظواهري له 4 أشقاء هم: (محمد، وهبة الأستاذ بمعهد الأورام، والدكتورة أمنية، والمهندس حسين. 
أما عم أيمن الظواهري فهو "الدكتور محمد الظواهري وهو طبيب شهير وأستاذ يشار إليه بالبنان في الأمراض الجلدية بل هو رائد هذا العلم في مصر والوطن العربي، توفي الدكتور محمد الظواهري في 13 أغسطس عام 2004"
وجد أيمن الظواهري هو فضيلة شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري الذي تولي المشيخة عام 1929. "كان ترتيبه التاسع والعشرين بين شيوخ الأزهر وقطع شوطا في إصلاح الأزهر، وفى عهده ظهرت الكليات الأزهرية التي صارت نواة لجامعة الأزهر، وقد حال الشيخ دون تنفيذ فكرة ضم الأزهر إلى وزارة المعارف، كما تضمن قانون إصلاح الأزهر، الذى صدر فى عهده في 1930 إصلاحات منهجية للسياسة التعليمية للأزهر، بحسب مجلة الأزهر في 29 مايو 1930، باسم نور الإسلام (مجلة الأزهر لاحقا)، وأوفد جد الظواهري بعثات من العلماء للدعوة للصين والحبشة وغيرهما غير أن الشيخ لم يستطع أن ينفذ كل ما كان يتطلع إليه من إصلاح الأزهر لاعتبارات سياسية، واشتدت معارضة العلماء والطلاب له، ولم يستطع العمل في هذه الظروف فاستقال في 26 إبريل 1935.
وقال جمال عبد الرحيم: "إن جد أيمن الظواهري أيضًا الدكتور عبدالرحمن باشا عزام أول أمين عام لجامعة الدول العربية، الذي وقف ضد الاحتلال الإنجليزي ووافق على منصب أمين عام جامعة الدول العربية بهدف إحياء مشروع الجامعة الإسلامية". 

أما خال والدة أيمن الظواهري فهو محفوظ عزام، القطب الإسلامي الشهير وعضو الهيئة العليا لحزب العمل السابق والمحامي المعروف. مارس العمل السياسي من خلال القنوات الشرعية. وترافع عن أيمن ومحمد الظواهري في قضية الجهاد الكبرى عام 1981.

الجريدة الرسمية