رئيس التحرير
عصام كامل

هل تتراجع المخابز عن إضافة الردة أو البطاطا للخبز بعد انخفاض أسعار القمح.. الشعبة تجيب

القمح
القمح

قال خالد صبري، سكرتير شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، إنه فى حالة تراجع أسعار القمح الى مستوياتها الطبيعية الى ما كانت عليه قبل الحرب الروسية الأوكرانية فإنه من الممكن اعادة النظر في الإضافات التي تضاف إلى الخبز  مثل الردة ومقترحات البطاطا.

وأوضح" سكرتير الشعبة" فى تصريحات خاصة، أن التغلب على ارتفاع أسعار الأقماح بإضافة الردة يمكن إلغاؤه إذا عادت الأسعار لطبيعتها وقد تتقدم الشعبة بطلب إلى وزارة التموين والتجارة للنظر في هذا الأمر مرة أخرى وعودة الرغيف لنسبة القمح 100%.

وأكد أن الأوضاع مازالت قائمة كما هي واستمرار الحرب الروسية وصعوبة الإمدادات وسلاسل التوريد على المستوى العالمي.

تراجع الأسعار

وأكد النائب محمد عبدالله زين الدين عضو مجلس النواب، أن تراجع أسعار القمح عالميا خلال الفترة الأخيرة، وما نتج عنها من انخفاض سعر طن الدقيق في مصر بنحو ٣٠٠ جنيه أمر جيد، مما يستوجب إعادة النظر في أسعار السلع التي ارتفعت خلال الفترة الماضية؛ نتيجة التأثر بالارتفاع في أسعار القمح عالميًا والتي حدثت بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة التضخم العالمي.

وأوضح النائب في تصريحات صحفية، أن المواطن المصري البسيط يتأثر بشكل مبالغ فيه بمجرد ارتفاع الأسعار العالمية لأي سلعة، مثلما حدث في أزمة القمح، حيث سارع كل منتجي السلع التي بها مدخلات من الدقيق في رفع أسعارها أو تقليل أوزانها، مثل مخابز العيش السياحي، والفينو، والحلويات، والمخبوزات والبسكويت وغيرها.

وتابع عضو مجلس النواب: "وبالرغم من ذلك للأسف الشديد عند تراجع الأسعار العالمية وعودتها لطبيعتها لا يحدث أي تراجع في أسعار تلك السلع في مصر".

وطالب النائب محمد زين الدين، بضرورة وجود آلية تضمن الحفاظ على حقوق المواطنين في تلك الحالات، بحيث يتم إلزام منتجي السلع التي تتراجع أسعارها عالميا لنخفض أسعار السلع مثلما قاموا بزيادتها بعد ارتفاع الأسعار العالمية.

ووجه عضو مجلس النواب، سؤالا لوزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن الإجراءات التي سيتم اتخاذها من تجاه؛ للحفاظ على حقوق المستهلكين، مشددا على ضرورة مراجعة أسعار المنتجات التي تعتمد على القمح.

الجريدة الرسمية