طرق تشخيص حمى البحر المتوسط بطريقة صحيحة
حالات كثيرة في الفترة الماضية كان يتم تشخيصها "حمي بحر متوسط" ويكون معظمها تشخيصا سريعا وخاطئا بناء علي أعراض بسيطة في الأطفال وحالات أخرى تتأخر في التشخيص، فما هي حمى البحر المتوسط وما خطورة عدم تشخيص المرض في بدايته؟
حمي البحر المتوسط
هو مرض نتيجة خلل جيني معين يسبب نوبات متكررة من حرارة عالية مصحوبة بوجع شديد في البطن وألم في الصدر والمفاصل وهذه النوبات تكون فترتها قصيرة تستمر أيام تقريبا وتتكرر علي فترات.
صعوبة ومشاكل التشخيص
يقول الدكتور محمود عبدالحميد المدرس مساعد طب الأطفال وحديثي الولادة بكلية طب المنوفية أن هناك صعوبة في تشخيص مرض حمى البحر المتوسط لأن الأعراض تكون متشابهة مع أمراض أخرى كثيره فليس شرط أنه عندما يصاب الطفل بسخونية وألم في البطن أن يكون لديه حمي بحر متوسط.
وأضاف عبد الحميد إنه حتي التشخيص بالتحاليل صعب لأن مع أي دور سخونية يمكن لتحليل الAmyloid أن يرتفع في الطفل في عدم وجود هذا المرض، كما أن هناك انواع كثيرة من الخلل الجيني يمكن أن تحدث وصعب أن تبحث عنها جميعها.
خطورة عدم تشخيص المرض
وأشار أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة إلى أنه من الخطورة عدم تشخيص المرض لأن الطفل يظل بدون علاج وهذه النوبات تكون صعبة وثقيلة عليه وهناك أطفال يدخلون العمليات علي أساس أنها التهاب في الزائدة أو المرارة بدون أي داع
ولفت إلى أن تأخير العلاج يزيد فرصة حدوث تأثير علي الكلي وهذه أخطر مضاعفات المرض
تشخيص مرض حمى البحر المتوسط
وأوضح الدكتور محمود عبد الحميد أنه يتم التشخيص الصحيح بناء على التاريخ المرضي للحالة وهي تكرار نوبات الحرارة العالية مع وجع البطن والصدر والمفاصل، وهناك تحاليل مثل Amyloid A وسرعة الترسيب وتحليل جين حمي البحر المتوسط
