رئيس التحرير
عصام كامل

أعراض حمى البحر المتوسط عند الأطفال ومضاعفاتها وطرق العلاج

اعراض حمى البحر المتوسط
اعراض حمى البحر المتوسط

حمى البحر المتوسط من الأمراض التى يصاب بها الصغار وتستمر حتى الكبر، وللأسف أعراضها حادة وتتشابه مع العديد من الأمراض المعدية وتقلق الأمهات كثيرا.

وقال الدكتور تامر عبد الحميد استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة، إن حمى البحر المتوسط من الأمراض الوراثية غير المعدية وينتشر اكثر فى العائلات بسبب زواج الأقارب، وموجود بكثرة فى دول البحر المتوسط، وعادة يصيب الذكور أكثر من الإناث.

اعراض حمى البحر المتوسط

وأضاف “عبد الحميد”، تبدأ أعراض حمى البحر المتوسط في مرحلة الطفولة، وتكون على هيئة نوبات قصيرة من الأعراض تستمر لمدة تتراوح بين يوم إلى 3 أيام، وقد تستمر لفترات أطول من ذلك، وتشمل أعراض حمى البحر المتوسط:-

-ارتفاع درجة حرارة الجسم وهى أبرز علامة لحمى البحر المتوسط.

-ألم في البطن

-ألم في الصدر وضيق التنفس.

-ألم في المفاصل وتورمها، وغالبا ما يكون مفصل الكاحل أو الركبة.

-ألم في عضلات الساقين وخاصة بعد المجهود الدني.

-الطفح الجلدى على الساقين، ومنطقة أسفل الركبتين.

-تورم كيس الصفن لدى الرجال وكذلك التهاب الخصية.

وتابع، خلال الفترة التي تتوقف فيها أعراض حمى البحر المتوسط، يعود الجسم إلى طبيعته ولكن لدى بعض الأشخاص تكون الأعراض متكررة ويصعب التعافي منها بشكل كامل، وقد تكون مؤلمة لدرجة تحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى، وللأسف أعراض حمى البحر المتوسط طويلة الأمد.

مضاعفات حمى البحر المتوسط

وأوضح استشارى طب الأطفال، قد تتسبب حمى البحر المتوسط فى بعض المضاعفات، منها:-

-مشاكل الكلى، وقد تصل إلى الفشل الكلوى.

-التهابات المفاصة خاصة مفصل الركبة والمرافق والكاحل.

-تلف في الأعضاء، وهي حالة تسمى الداء النشواني، وتنتج عن إفراز بروتين غير طبيعي في الجسم.

-مشاكل في الأعضاء التناسلية الأنثوية، ويمكن أن تصل إلى العقم.

علاج حمى البحر المتوسط

وقال الدكتور تامر عبد الحميد، إن حمى البحر المتوسط ليس له علاج، ولكن يمكن السيطرة عليه بإستخدام الادوية مدى الحياة، ما يساعد على منع بدء النوبات ولكنه لا يعالج نوبة بدأت بالفعل، ولا يجب تناول هذا الدواء إلا بعد استشارة الطبيب لمعرفة الجرعات ومواعيدها.

وأضاف “عبد الحميد”، أنه مع العلم إذا توقف المريض عن تناول الدواء فقد تعود النوبات حتى بعد فقدان جرعة واحدة فقط، وفي حالة تناول الدواء بإنتظام فإن الغالبية العظمى من الأطفال الذين يعانون من المرض يمكن أن يعيشوا حياة طبيعية مع متوسط ​​عمر طبيعي، ولا يجب تغيير جرعة الدواء دون التحدث مع الطبيب أولا.

الجريدة الرسمية