رئيس التحرير
عصام كامل

سلوى: الزوجة التانية "شيطانة".. خطفتْ زوجي وأبنائي مني.. وخسرتُ دعوى الحضانة

دعوى حضانة
دعوى حضانة

الأطفال أكثر المتضررين من العلاقات الزوجية الفاشلة، فقد تسببت الزوجة الثانية في تفرقة أسرة بأكملها والقطيعة بين الأشقاء، بعدما تزوجت والدهم وأجبرته على الانفصال عن زوجته الأولى.

تقول سلوى: تزوجت منذ 18 عامًا من مدرس لغة عربية في مدرسة خاصة، كانت حياتنا مستقرة إلى حد كبير، وأنجبت 3 أطفال؛ محمد 17 عامًا، وزيادة 15 عامًا، ويوسف 10 أعوام.

في أحد الأيام فوجئت بزوجي يقول لي إنه يريد الزواج من أخرى، وأنه لا يريد الانفصال عني من أجل الأولاد، ولكن الارتباط بيننا سيكون علي الورق فقط، وفق طلب العروسة الجديدة.

أصبت بصدمة شديدة، وتشاجرت معه وتركت البيت إلى بيت أهلي، ولكني درست الموضوع جيدًا، إذا انفصلت لن أستطيع الزواج مرة أخرى ولن أستطيع العيش مع أبنائي لأنهم وصلوا للسن القانونية، والحضانة من حق الأب، والحل هو الرضوخ للأمر الواقع، وقررت الموافقة على أن أعيش مع أبنائي في الشقة، وأن يكون زوجي على الورق فقط.

واستكملت قائلة: العروسة الجديدة كانت “أشبه بالشيطانة”، تستفزني بأقصى قدر، وكانت ترسل لي رسائل كثيرة مستفزة بأنها أخذته مني وأنه تركني على ذمته بعد موافقتها، وأنها إذا طلبت منه أن يطلقني سيفعل ذلك.

مررت بحالة نفسية صعبة جدًّا، وذهبت للعلاج في إحدى العيادات النفسية، وفي أحد الأيام لم أستطع السيطرة على أعصابي بسبب الرسائل المستفزة التي ترسلها لي، وأصبت بانهيار عصبي وحالة من الهيجان وكسرت الكثير من محتويات الشقة، وجاء زوجي لزيارة أبنائه، فجد التكسير في محتويات الشقة فتعدى عليّ بالضرب، وقال لي: "انتي ناقصة جنان"، وطردني نهائيًّا من المنزل.

خسرت دعوى الحضانة

رفعت دعوى حضانة، ولكن للأسف لم يكن القرار في صالحي، فقد حكمت المحكمة بضم حضانة الولدين الكبار للأب، والصغير فقط للأم، وخاصة أنني تزوجت بعد طلاقي وهو متزوج أيضًا، مضيفة: يمر ابني الصغير بحالة نفسية سيئة بسبب بعده عن أشقائه، حتى في زياراته لهما، تحاول مرات والده إساءة معاملته لكي لا يطلب من والده أن يعيش معه ومع أشقائه.

واختتمت قائلة: "قلبي بيتقطع عليهم، أولادي الكبار تربيهم مرات أبوهم مع بناتها، وابني الصغير يعيش معي وأربيه مع أبناء زوجي، وبمرور الوقت انقطعت العلاقات بيني وبين أبنائي الكبار، وفي كل اتصالاتي بيهم يقولون لي إنهم يكرهوني وإنني ظلمتهم عندما رفضت الإقامة معهم في المنزل، وإنني تركت المنزل كي أتزوج، وفق ما قاله لهم والدهم".. و"حسبي الله ونعم الوكيل".

وتتساءل: ماذا أفعل ؟!

الجريدة الرسمية