رئيس التحرير
عصام كامل

في اليوم العالمي للقضاء.. 5 قضايا شغلت الرأي العام

محكمة
محكمة

يحتفل العالم اليوم الأحد باليوم العالمي للقضاء، وتساهم العدالة الناجزة في الردع العام وتقليص عدد الجرائم، وكانت هناك عدة قضايا شغلت الرأي العام وكان لها صدى كبير في الشارع المصري والعالم كله. 

ونرصد في التقرير التالي أبرز هذه القضايا:

1-مقتل طفلة بأوسيم

في منتصف مارس الماضي أسدلت محكمة جنايات الجيزة الستار على جريمة بشعة راح ضحيتها طفلة رضيعة وكان الجاني هو الأب الذي تخلى عن كل مشاعر الأبوة وانتزعت من قلبه الرحمة تفاصيل الجريمة المأساوية التي شهدتها مدينة أوسيم بالجيزة حيث عاقبت المحكمة المتهم بقتل ابنته، بالإعدام.

وقام المتهم بقتل ابنته بسبب بكائها الدائم، وتسببها في منعه من النوم بأوسيم وحملت القضية رقم 12075 لسنة 2021 جنايات أوسيم والمقيدة برقم 4408 لسنة 2021 كلي شمال الجيزة. 

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار عبد الشافي السيد عثمان، وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان، وياسر علي الزيات 
اعترف المتهم بقتل ابنته الرضيعة في أوسيم، وقال أنه كان يعاني من ضائقة مالية، وانفصل عن زوجته الأولي، وتزوج من والدة الطفلة، وأنجبت منه عددا من الأطفال، ورغم معاناته من أزمة مالية، لانقطاعه عن العمل، إلا أن زوجته أصرت على الإنجاب.

وأضاف أنه عندما علم من زوجته بحملها بالطفلة المجني عليها، طلب منها إجهاضها، إلا أن زوجته رفضت، وذكر أنه يوم الحادث خلال إقامته معها علاقة زوجية بدأت الطفلة بالبكاء المستمر، مما دفعه للاعتداء عليها بالضرب، إلا أن الطفلة واصلت البكاء، فأصيب بحالة هياج وبدأ في توجيه الضربات لها بيده وقدميه، ثم وضعها أسفل الدولاب.

وقال المتهم أنه عندما استيقظ وزوجته صباحا، فوجيء بوفاتها، فحاولت زوجته إبلاغ مركز الشرطة، إلا أنه منعها، خشية القبض عليه، وبعد مرور فترة من الوقت فوجئ برجال المباحث يقتحمون مسكنه ويلقون القبض عليه قبل التصرف بالجثة
 

2- مقتل طفلة بمبيد حشري

وكشفت التحقيقات تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الطفلة «أحباب» التي وضع لها والدها مبيدًا حشريًّا في الحليب داخل البيرونة بقرية القيراطين التابعة لمركز أوسيم في الجيزة.

وأشارت التحريات إلى أن والد الطفلة هو المتسبب في قتلها، وقام بوضع مبيد حشري في الحليب،  ثم قام بخنقها بعد مشاجرة نشبت بينه وبين والدتها «زوجته»، وقالت التحريات إن الأب لم يكتف بقتل طفلته بل وضعها أسفل الدولاب وأخفى جسدها بكمية من الملابس وتركها لليوم التالي.

وقالت التحريات إن الزوج المتهم طلب من زوجته بقاء الطفلة معه بحجة أنها «مش واخدة عليه وبتعيط كل ما بتشوفه ويريد أن يلعب معها»، وعندما استيقظت الأم وجدت ابنتها جثة هامدة وجسدها لونه أزرق ومنفوخة.

وكشفت التحريات أن الزوج لم يكن يرغب في قدوم الطفلة للحياة وحاول أكثر من مرة عرضها للبيع ولكن كل محاولاته فشلت، فقرر التخلص منها بالقتل.

 

4- عامل يهتك عرض ابنتيه في بولاق الدكرور

وفي شهر فبراير الماضي قضت محكمة الجنايات بالجيزة بالإعدام على عامل هتك عرض نجلتيه بمنطقة بولاق الدكرور، بالقوة وتحت تهديد السلاح.

وجاءت أمر الإحالة بأن النيابة العامة اتهمت «ح. ب»، عامل، يبلغ من العمر44 عاما، بأنه خلال الأعوام من 2017 إلى عام 2021، هتك عرض نجلته الأولى "شهد"، وكذلك ابنته الثانية "تقى"، بغير رضاهما مُستغلا حداثة سنهما، ودأب على خلع ملابسهما تحت تهديد السلاح.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن ابنة المتهم الأولى عندما أبلغت والدتها، بتعدي والدها جنسيا عليها بصحبة شقيقتها على مدار 5 سنوات، فتوجهت إلى قسم شرطة بولاق الدكرور، وحررت محضرا ضد المتهم، لتلقي الأجهزة الأمنية القبض عليه.

واعترف المتهم بالواقعة، وقررت النيابة إحالته إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.


 4- سيدة تقتل رضيعها انتقاما من والده في بولاق

وفي منتصف شهر فبراير الماضي قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار علاء البيلي، بالسجن المشدد ١٠ سنوات لربة منزل بتهمة قتل رضيعها انتقاما من والده في بولاق الدكرور في القضية رقم ٣٢٨٥٦ لسنة ٢٠٢١ جنايات بولاق الدكرور، والمقيدة برقم 3756 لسنة ٢٠٢١ كلى جنوب الجيزة.

ووجهت النيابة العامة بالجيزة للمتهمة "اصلاح م" ٢٦ سنة - ربة منزل بأنها في يوم ٢٥ أبريل ٢٠٢١ بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور محافظة الجيزة قتلت نجلها الطفل رحيم رامي مجدي امين احمد، البالغ من العمر ثلاثة شهور عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتله انتقاما من والده على إثر خلف بينهما، فأطبقت يدها حول عنقه غير عابئة بصغر سنه فأحدثت إصابته التي أوراها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

وجاءت شهادة شهد رامي مجدي أمين أحمد، ٣٦ سنة مشرف بإدارة مشروعات رئاسة حي الدقي بانه أثناء تواجده بمسكنه رفقه زوجتيه نشب بينه وبين المتهمة زوجته الثانية خلاف بسبب زيارتها لطليقها على أثره اجبرها على توقيع تنازل عن نجلهما ليرعاه عقب تطليقها وبمغادرته للمسكن وعودته فوجيء باستغاثة المتهمة حال خروجها من غرفتها حامله نجلها وبه آثار ازرقاق بأنحاء جسده فنقله للمستشفى لإسعافه الا انه توفي فاسند الاتهام لزوجته لقتلها الطفل المجني عليه.

وشهدت ولاء مصطفي أحـمـد محمـد ٣٥ سنة - ربـه منـزل، بأنها أثناء تواجدها بمسكنها رفقه زوجها والمتهمة ضرتها- نشب خلاف بين زوجها والمتهمة بسبب زيارتها لطليقها على أثره اجبرها على توقيع تنازل عن نجلها ليرعاه عقب تطليقها وبمغادرته للمسكن وعودته فوجئت باستغاثة المتهمة حال خروجها من غرفتها حامله نجلها وبه آثار إزرقاق بأنحاء جسده فنقله الشاهد الأول للمستشفى لإسعافه إلا انه توفي

وثبت بتقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه "رحيم رامـي مجـدى امين " إصابته بزرقة سيانوزية واحتقان شديد بالوجه والشفتين والأظافر وترجع الوفاة إلى اسفكسيا كتم النفس وما احدثته من توقف بوظائف التنفس والوفاة.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق والتي أمرت بحبسها وتم احالتها لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.


 5- مقتل الطفلة ساندي 

في منتصف شهر يونيو الماضي عاقبت محكمة جنايات الجيزة "دنيا. خ"، المتهمة بقتل الطفلة "ساندي"، انتقامًا لخلافات مع والدتها في إحدى قرى مركز الصف جنوب الجيزة، بالسجن المؤبد.

وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمة قصدت قتل الطفلة "ساندي" 5 سنوات، بعد ما استدرجتها للهو مع صغارها داخل منزلهم، وقامت بخنقها حتى فاضت روحها في يدها، وأخفت جثتها داخل غسالة خشية كشف معالم جريمتها.

وأضافت التحقيقات أن المتهمة قامت بعد ذلك بنقل جثمان الطفلة في جوال بلاستيكي أعلى سطح منزلها، في ظل انشغال الأسرة في البحث عن الطفلة بعد ساعات من غيابها عن أنظار أسرتها.

وتعود أحداث القضية عندما تلقى مركز شرطة الصف، بلاغًا من الأهالي يفيد عثورهم على جثة الطفلة "ساندي" بعد ساعات من اختفائها.

و بتكثيف الجهود وتضييق الخناق على المشتبهة فيهم، اعترفت زوجة العم بقتل الطفلة لوجود خلافات مع والدتها.

واعترفت المتهمة أمام جهات التحقيقات بارتكابه الجريمة بدافع الغيرة من والدة "ساندي" للتفرقة في معاملة عائلة زوجها بينهما، ومثلت جريمتها وسط فريق من النيابة العامة والبحث الجنائي.

ووجهت النيابة للمتهمين عدة تهم منها القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والخطف، وتولت النيابة التحقيقات التي إحالتها للمحاكمة العاجلة.

الجريدة الرسمية