رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء يشترطون ربط قرار تحريك أسعار الوقود بزيادة دخل الفرد.. والحكومة ترد: لتر السولار بـ11 جنيها ونبيعه بـ7.25 مراعاة للظروف

الوقود
الوقود

رغم الزيادة التي أعلنتها لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية الأربعاء الماضي إلا أن مصر لا تزال تُصنف كواحدة من أكثر 10 بلدان تشهد سعرًا رخيصًا للسولار على مستوى العالم، كما أنها واحدة من أكثر 20 دولة تشهد سعرًا رخيصًا للبنزين على مستوى العالم.  

الزيادة الجديدة في أسعار البنزين والسولار تسببت في احتدام النقاش بين الخبراء الاقتصاديين الذين ظهروا في برامج التوك شو للتعليق على القرارات، وانقسمت الآراء ما بين مؤيد ومعارض.  

كما أن بعض الخبراء طالبوا الحكومة بمقارنة أسعار الوقود بين مصر والعالم على أساس دخل الفرد وليس على أساس السعر العالمي فقط.  

حديث الخبراء يعني أن بيع أسعار الوقود بالسعر العالمي يستلزم بالضرورة أن يكون دخل المواطن في مصر هو نفسه دخل المواطن العالمي.

رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي تابع النقاش الدائر بين الخبراء وكشف خلال تصريحات صحفية عن إمكانية الربط بين دخل المواطن وإعلان قرار الزيادة في أسعار البنزين والسولار.


تسعير السولار

وحول هذا الجدل علق رئيس الوزراء: مصر من أرخص 10 دول في العالم في تسعير السولار، كما أن مصر حتى مع الزيادات التي تم اتخاذها تعتبر من أرخص دول العالم بالمقارنة مع دول أخرى مستوى دخل الفرد فيها أقل بكثير جدا من دخل الفرد في مصر ولكن سعر المنتجات بها أعلى بكثير من سعرها في مصر.

 

السولار أغلى منتج 

وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء: إذا نظرنا إلى دول العالم فسنجد أن السولار دائما هو أغلى منتج في المواد البترولية، ولكن في مصر العكس فسنجد أن السولار  هو أرخص السلع لأنه الأعلى استخداما فسنجده يستخدم في تشغيل "السيرفيس" و"الميكروباصات" ووسائل النقل العام، وموتورات رفع المياه، والجرارات الزراعية، وبالتالي نحاول بقدر الإمكان أن نتحمل الجزء الأكبر من الزيادة ونمرر أبسط شئ للمواطن المصري.

 

سعر السولار عالميا 

وأضاف: مع قرار تحريك سعر المنتجات البترولية  وكعهدنا مع المواطنين وهو أن تتحمل الدولة الجزء الأكبر من الزيادة الواقعة ونمرر جزءا بسيطا على المواطن، فبينما كان من المفترض كأغلب دول العالم، أن يتجه سعر السولار إلى 11 جنيهًا، وهي التكلفة الفعلية له، قمنا بزيادة تحمل المواطن بقدر يسير، إدراكًا منا لأولوية تخفيف الأعباء بقدر الإمكان عن كاهل المواطنين في كل هذه الزيادات.

الجريدة الرسمية