رئيس التحرير
عصام كامل

بعد التحذير منها.. إزاي تفرق بين الكبدة المهرمنة والسليمة؟

الكبدة
الكبدة

من منا لا يحب الكبدة !؟..  فتحتوي الكبدة على نسبة عالية جدًا من فيتامين ب 12 المهم جدا فى تكوين خلايا الدم الحمراء ونقصه يسبب الأنيميا، كما أن فيتامين ب12 يساعد في منع الإصابة بالتعب، وضعف العضلات، واضطرابات الدماغ، وتغيرات الحالة المزاجية، فنحن نحتاج إلى فيتامين ب12 لتعزيز وظيفة الجهاز العصبي، ودعم التمثيل الغذائي، وصحة الدماغ.

وحتى تستفيد من الكبدة ومحتوياتها الغذائية يجب أن تلتزم بتناول كميات محسوبة من الكبدة، وطهيها جيدًا قبل تناولها، واختيار الكبدة من اللحوم العضوية الخالية من الملوثات والهرمونات، ويبقى السؤال هنا.. كيف تفرق بين الكبدة المهرمنة والكبد السليمة.

شكل الكبدة السليمة

وأكدت الدكتورة شيرين زكي وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين ورئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة للأطباء البيطريين أن هناك مواصفات خاصة للكبدة السليمة ومنها:

- أن يكون لونها أحمر طوبي.

-غلافها لامع غير مطفي.

-خالية من أية نتوءات أو تحببات.

- خالية من أية بقع أو بطش بيضاء أو حمراء.

-خالية من أية درنات أو تكلسات.

 -خالية من التليف.

-أن يكون نسيج الكبد عادي الملمس غير متحجر.

- ان يكون ملمس القنوات المرارية طبيعي خالية من التليف، وجدارها يخلو من التخانة.

وشددت زكي على أن أي مشهد للكبد خلاف ما سبق يعتبر حينها الكبد غير صالح للاستهلاك الآدمي.


الكبدة المهرمنة

وبعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشور على "فيسبوك" يؤكد أن الدول المصدرة للحوم المجمدة تلجأ إلى استخدم الهرمونات في تسمين المواشي في وقت قصير، لتحقيق مكاسب مالية كما أنها تذبحها عن طريق الصعق الكهربائي وليس وفقا لشريعة الإسلامية، من أجل الاستفادة بالدم الفاسد في زيادة الوزن بدلا من إهداره في عملية الذبح، واستغل التجار وبعض الجزارين رخص سعر اللحوم والكبدة المستوردة المجمدة في بيعها على أنها كبدة بلدي، فكيف يتم التفريق بين اللحوم والكبدة البلدي عن المستوردة ؟

توضح الدكتورة شيرين زكي أن الكبدة المستورة أو المهرمنة يوجد بها كمية كبيرة من السوائل المدممة عند فك اللحوم والكبدة المستوردة، كما أن الغشاء المحيط بالكبدة البلدي يصعب جدا نزعه، بينما يكون سهل النزع في الكبدة المجمدة.

واضافت وكيل نقابة البيطريين ان الكبدة المهرمنة يسهل تفتيتها عند الضغط عليها بالإصبع او اليد ولا يرتد نسيجها الى الخارج مرة اخرى، وعند وضعها تحت الماء الجاري تنزل المياه منها مصحوبة بالدماء ويتغير لونها ليصبح باهت جدا، بينما الكبدة البلدي تحتفظ بلونها دون نزول دماء منها بغزارة.

واشارت وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين إلى أنه عند طهي اللحوم المستورده ايا كان نوعها تستغرق وقتا طويلا عن اللحوم البلدي، ربما تصل احيانا الي ساعتين، واثناء طهيها تتفتت ونجد اجزاء منها تطفو علي السطح، ونجد الكبدة غير متماسكه بحيث تنقسم القطعه الواحده لاكثر من جزء نتيجة التجميد، بينما تحتفظ الكبدة البلدي بتماسك كل قطعة فيها.

الجريدة الرسمية