رئيس التحرير
عصام كامل

محمد حمزة.. شاعر الألفين أغنية لكبار المطربين.. ومرض زوجته يلهمه رائعة شهيرة لوردة

الشاعر الغنائى محمد
الشاعر الغنائى محمد حمزة

استمر مؤلفًا لجيل مطربى غناء الزمن الجميل عبد الحليم ورشدى وفايزة، وامتدت مسيرته ليساند الأصوات الجديدة التي بدأت في السبعينيات والثمانينيات وكما يطلق عليهم جيل الوسط مثل سميرة سعيد وهاني شاكر وأصالة وعفاف راضي، هو الشاعر الغنائى محمد حمزة الذى رحل فى مثل هذا اليوم 18 يونيوعام 2010.

يقول الشاعر محمد حمزة عن نفسه: أنا شاعر أعمل بالصحافة، وأحيانا الصحافة تطغى على الشعر، أمسك القلم عندما أحصل على الفكرة التى تحضرنى فى أى وقت وأى موقف، تيجى بعدها عملية الكتابة، أنا شاعر أعمل بالصحافة، وأحيانا الصحافة تطغى على الشعر، أمسك القلم عندما أحصل على الفكرة التى تحضرنى فى أى وقت وأى موقف، تيجى بعدها عملية الكتابة.

 

سبعون عاما 

ولد الشاعر محمد حمزة في 20 يونيو 1940 ورحل في مثل هذا اليوم  2010 وبين الميلاد والرحيل سبعون عاما عاش مؤلفًا لأغنيات وكاتبا للاشعار التي تغنى بها أغلب الأصوات الغنائية ولقب بصاحب الألفين أغنية.

 

كاتب اللهجة العامية 

نشأ الشاعر محمد حمزة وتربى في حى الحلمية والتحق بكلية الآداب قسم الفلسفلة، وبدأ حياته صحفيا في مجلة روز اليوسف واشتهر بكتابة الأغانى باللهجة العامية فكسبت انتشارا واسعا.

الثلاثى عبد الحليم وبليغ ومحمد حمزة 

عن فترة عمله صحفيا كتب يقول: بعد التخرج من قسم الفلسفة عملت فى مجلة روز اليوسف محررا فنيا، وكان رئيس قسم الفن الشاعر احمد عبد المعطى حجازى وفى الحجرة المجاورة صلاح عبد الصبور ورجاء النقاش وكامل زهيرى، ناس كنت احلم اشوف صورهم فقط فكان لوجودى وسطهم اثر كبير في حياتى.

 

مختارات الإذاعة 

وأضاف: بدأت أول محاولة لى فى الكتابة وانا فى الخديوية الثانوية، وكنت وقتها أملك البجاحة أن أذهب إلى قهوة تسمى "قهوة التجارة" وكان يجلس هناك شفيق جلال ومحمد رشدى، وحبيت أتعرف على ملحن هناك اسمه حسن أبو النجا، وقلت له عاوز أوريك بعض محاولاتى قالى الملحن روح يا بنى ذاكر أحسن، قرب الى شفيق جلال وقالى سمعنى كاتب إيه فقرأت له "مغرم صبابا" فنصحنى بالتقدم بها إلى مختارات الإذاعة.
وبالفعل عرضت على لجنة من أحمد رامى ومحمود حسن إسماعيل وطاهر أبو فاشا وقدمت أغنيتين أجازا واحدة وكانت تقول ليلة الرؤية يا حلاوة رمضان وغناها عبد المطلب، وطلبوا تعديل فى الثانية ومن هنا كانت البدايات الفنية.

غنى له المطرب عبد الحليم حافظ أكثر من 30 أغنية، والبداية كانت سواح، وقال إنه بعد هذه الأغنية أصبحا صديقين، قبل ذلك كان صحفيا يتعامل مع فنان، مشيرًا إلى أن صاحب الفضل في هذه العلاقة هو الملحن بليغ حمدي.

كتب محمد حمزة ما يقرب من ألفي أغنية، بدأها مع فايزة أحمد بـ "أؤمر يا قمر"، وتبعها أغنيات لهانى شاكر وعفاف راضى وشادية وتقريبا أغلب المطربين والمطربات فيما عدا أم كلثوم.

كتب محمد حمزة أغنيات أفلام بأكملها مثل ليلة بكى فيها القمر، أبى فوق الشجرة، ابنتى العزيزة، آه يا ليل يا زمن، نص ساعة جواز، وداد الغازية.

 

نبتدى منين الحكاية 

من أشهر أغاني الشاعر محمد حمزة: موعود، أي يا دمعة حزن لا، مداح القمر، جانا الهوى، يا حبيبتي يا مصر، خلاص مسافر، ع الرملة، متى أشوفك، حكايتي مع الزمان، العيون السود، عاشقة وغلبانة، سامحتك سامحتك، يالا نقضي إجازة سعيدة، سواح، مين أنا، عاش اللى قال، نبتدى منين الحكاية، جانا الهوا، زى الهوى، فدائى، عيون بهية وغيرها الكثير.

 

الزيجة الوحيدة 

تزوج من الإعلامية الراحلة فاطمة مختار وانجبا ابنتان، وعندما أصيبت بمرض القلب كتب لها أغنية "كل غنوة على الفرح كانت، على الصبر كانت، على الحب كانت" التي غنتها وردة الجزائرية.

الجريدة الرسمية