رئيس التحرير
عصام كامل

والد طفلة أشمون: المتهم اغتصب بنتي وهي ماسكة كتاب ربنا | فيديو

واقعة اغتصاب
واقعة اغتصاب

قال هلال بدوي والد الطفلة المغتصبة في أشمون: "المتهم باغتصاب ابنتي اعتاد فعل تلك السلوكيات وهم مشهورون بسوء السمعة والتطرف والبلطجة والإرهاب".
 

عمر مغتصب طفلة أشمون

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم": "المتهم باغتصاب ابنتي عمره 23 عامًا". 
 

نية والد الطفلة المغتصبة

وتابع والدة طفلة أشمون المغتصبة: "لن أرضى أو أوافق على رغبة أو نية المتهم باغتصاب ابنتي الزواج منها لتصحيح خطأه، وإذا رغب في ذلك  من المستحيل أن أوافق".

وأكمل: "أنا أعيش خادمًا لبنتي طول عمري، لإنها قدام ربنا بريئة وضحية، والمغتصب ترقبها وهي راجعة من الكتاب وحاطة المصحف تحت باطها، وحافظة القرآن الكريم كاملًا، وطلع السلاح ووضعه على رقبتها وهددها لاغتصابها، وبنتي حالتها في منتهى السوء".
 

حقيقة الضغط على أسرة الطفلة المغتصبة

وأضاف: "المتهم اغتصب بنتي وهي ماسكة كتاب ربنا.. ومفيش أي محاولات من أهله إنهم يضغطوا علينا لغلق القضية".
 

مناشدة الرئيس السيسي

ولفت: "المتهم تم القبض عليه واعترف بكل تفاصيل الواقعة، وأنا هنا أناشد المجلس القومي للأمومة والطفولة ورئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي  وأنا طالب القصاص وإعدام المغتصب".

وأمرت النيابة العامة بحبس المُتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات لاتهامه بخطف طفلة -تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا- بالإكراه، ومواقعتها بغير رضائها، بمركز أشمون بالمنوفية.

 

وكانت النيابة العامة قد باشرت أمس تحقيقاتها في الواقعة بعدما تلقت محضرًا بتعرض المجني عليها للخطف والمواقعة من أحد المقيمين ببلدتها، وإلقاء القبض على المتهم على إثر ذلك، وذلك بالتزامن مع ما رصدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام من تداول منشورات حول الواقعة تطالب بملاحقة المتهم.

 

حيث استمعت النيابة العامة إلى شهادة المجني عليها، والتي أوضحت أن المتهم تعرض لها بالطريق العام وأشهر سكينًا في مواجهتها وتمكن بذلك من خطفها بالإكراه واقتيادها قسرًا إلى مسكنه وتعديه عليها هناك، واستجوبت النيابة العامة المتهم الذي أقرَّ بتعديه على المجني عليها وهتكه عرضها، فأمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.

 

هذا، وقد أمرت النيابة العامة بعرض المجني عليها على مصلحة الطب الشرعي لتحديد ما لحق بها من إصابات جرَّاء التعدي، وطلبت مضاهاة بصمة المتهم الوراثية مع آثار عُثر عليها بملابس المجني عليها، وبيان العلامات المميزة في جسده، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

 

وكانت النيابة العامة قد شرعت في إجراء المعاينة على مسكن المتهم الذي ارتكب به الواقعة لبيان ما به من آثار، إلا أنها أُبلِغت بإضرام مجهولين النار فيه احتجاجًا على ما فعل المتهم، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها في تلك الواقعة وقوفًا على مرتكبيها، وجارٍ استكمال التحقيقات.

 

وبمناسبة هذه الواقعة تُهيب النيابة العامة بالكافة إلى الالتزام باللجوء للمؤسسات المعنية للإبلاغ عن الجرائم وملاحقة مرتكبيها دون اللجوء لغير ذلك من أفعال تشكّل في ذاتها جرائم معاقب عليها قانونًا، تتصدى لها النيابة العامة وسائر الجهات بحزم، وتُلاحق مرتكبيها والمحرضين عليها، ولا تلتمس لهم أية أعذار فيها مهما كانت الأسباب، وذلك حفاظًا على الأمن والسكينة العامة، وإعمالًا لسيادة القانون وإقامة العدالة.

الجريدة الرسمية