محمد فودة يكتب: سنوات "الحياة الكريمة"
إذا كان لـ ٨ سنوات التى مضت منذ اندلاع ثورتنا الشعبية فى ٣٠ يونيه عنواناً اساسياً فهو وبكل تأكيد لابد أن يكون : سنوات "الحياة الكريمة" ، فعلى الرغم من كافة الصعاب وضخامة حجم التحديات الداخلية والخارجية إلا أن القيادة السياسية استطاعت وبكفاءة عالية أن تبحر بسفينة الوطن وتصل بها الى بر الأمان فى ظل هذا الارتباك الذى شهده العالم من جراء الأزمة الإقتصادية العالمية التى ترتبت عن تفشى جائحة كورونا.
ونحن نحتفل الآن بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا علينا أن نشعر بالفخر والاعتزاز بما تحقق فى الجمهورية الجديدة على أرض الواقع فى شتى مجالات الحياة ليصنع لنا وللأجيال القادمة "حياة كريمة" بمعنى الكلمة.
والحق يقال فإن ما تحقق خلال السنوات الثمانى الماضية لم يأت من فراغ أو أنه جاء من قبيل الصدفة وإنما جاء نتيجة عمل مخلص وسعى دءوب استهدف فى المقام الأول إقالة "المحروسة" من عثرتها بعد أن كانت "شبه دولة"، فطالما كان العمل خالصاً لوجه الله فإن النتائج تأتى دائما بتوفيق من الله الذى قال فى كتابه الكريم وهو أصدق القائلين " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا".
