رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زوجة بدعوى خلع: أنا في وظيفة مرموقة وهو بائع بمحل ومن الغيرة عاوزني أسيب شغلي

دعوى خلع
دعوى خلع

قررت سيدة إنهاء حياتها الزوجية برفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري بسبب غيرة زوجها من عملها.

وقالت "م.و" في دعواها: متزوجة منذ 15 سنوات وأنجبت طفلين 11 عاما و7 اعوام، أعمل في منصب مرموق جدا في الدولة، وزوجي يعمل أعمال حر بائع في محل، أنا خريجة كلية اقتصاد وعلوم سياسية وهو خريج كلية خدمة اجتماعية، وهذا هو سبب المشكلة.

وتابعت: "عندما تقدم زوجي لخطوبتي، ترددت في البداية بسبب فرق التعليم بيننا، لكن أهلي أقنعوني بأن التعليم ليس كل حاجة، وأن الرجل طالما محترم ومن عائلة راقية، لا يعيبه تعليم، كما أن شهادته يعتبر تعليم عالي، فوافقت".

واستكملت: "لم أتخيل لما حدث من الممكن أن يحدث، فقد أصاب زوجي الغرور من شغلي، خاصة أنني أعود من عملي بعد عودته هو، ورغم أنني لم أقصر في منزلي أو مع أولادي، ولكنه كان دائم المشاجرة معي بسبب شغلي، وأنا أحاول دائمًا امتصاص غضبه من أجل أبنائي". 

متابعة: ولكن فاض بيا الكيل وطفح بعدما تعدي عليا بالضرب، عندما قلت له أنه يغير من شغلي، وبعد ذلك خيرني بينه وبين عملي، فاخترت عملي وطلبت منه الطلاق، ولكنه رفض وقالي لي: "همنعك من نزول الشغل هحبسك هنا ومش هطلقك هسيبك زي البيت الوقف وهتجوز عليكي"، وحبسني في المنزل لمدة أسبوعين وأخذ مني هاتفي.

وأضافت: "بعدما انقطع اتصالي بأهلي وانغلق هاتفي ورفض زوجي الرد على مكالماتهم على هاتفه، أصابهم القلق وجاءوا لزيارتي والاطمئنان عليّ، وحكيت لهم ما حدث، وأساء زوجي معاملتهم، فأخذوني أهلي معهم، ورفض زوجي أعطائي أبنائي، فقررت الخروج من المنزل، ورفع دعوى خلع ودعوى حضانة، لأستطيع أخذ أبنائي".

 

دعاوى الخلع

أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.

وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.

وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.

وأكدت أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله تعالى.

وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.

Advertisements
الجريدة الرسمية