رئيس التحرير
عصام كامل

المعروض أقل من الطلب.. هكذا تفوقت أوتوموبيلي لامبورجيني واكتسحت منافسيها

العلامة التجارية
العلامة التجارية لأوتومبيلي لامبورجيني

التسويق والمبيعات في أي كيان كبير ليس سهلا بالمرة، بل عمل أساسه في المقام الأول العلم والفن والابتكار ودراسة السوق بشكل تفصيلي، وهذا ما اتبعته أوتوموبيلي لامبورجيني، التي حققت أرقام خيالية في الفصل الأول من عام 2022، وأفصحت الشركة عن الشفرة التي أوصلتها لهذا المستوى،  «تقليل المعروض عن الطلب». ذلك لإبقاء رغبة عملائها عالية في اقتناء أحدث سياراتها دائما. 

الأرباح بالأرقام 

حققت أوتوموبيلي لامبورجيني نجاح لافت خلال الفصل الأول من 2022، إذ اختتمت العام السابق 2021 بتوق كبير  على مستوى المبيعات والربحية وصلت إلى 592 مليون يورو، بزيادة نسبتها 13.3٪ مقارَنة مع الشهور الثلاثة الأولى من 2021. 

الأرباح التشغيلية شهدت أيضا زيادة أيضًا بالمقارَنة مع العام السابق، وارتفعت بنسبة 25٪ من 142 مليون يورو إلى 178 مليون يورو.

بخلاف الرؤية التسويقية هناك عدة أسباب قادت الشركة لتحقيق هذه الإنجازات، على رأسها بيئة العمل الداخلية للشركة التي تحرص على توفير مناخا مثاليا لعمالها، وكان ذلك من أسباب حصول الشركة على لقب الموظِف الأفضل للسنة التاسعة على التوالي. 

حصلت لامبورجيني أيضا على جائزة النجمة الخضراء، باعتبارها من بين بأفضل الأماكن للعمل في إيطاليا والعالم، وهو ما جعلها تحصل على جائزة آخرى لأكثر الشركات استدامة، إذ عززت شبكة مبيعاتها بالافتتاح المستمر لصالات العرض الجديدة. 

عن لامبورجيني 

أوتوموبيلي لامبورغيني شركة إيطالية مصنعة للسيارات، تأسست من قبل قطب الصناعة فيروتشيو لامبورغيني في عام 1963، بهدف إنتاج سيارة للجولة الكبرى وتتنافس مع عروض موجودة من مصنعين آخرين مثل فيراري.

وتعتبر الشركة علامة تجارية إيطالية ومصنع للسيارات الرياضية الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي ومقرها ومملوكة الآن لمجموعة فولكس فاجن من خلال فرعها أودي.

نمت لامبورغيني بسرعة خلال عقدها الأول، لكن المبيعات تراجعت في أعقاب الانكماش المالي العالمي عام 1973 وأزمة النفط، فتغيرت ملكية الشركة ثلاث مرات بعد عام 1973، بما في ذلك الإفلاس في عام 1978. 

سيطرت شركة كرايسلر الأمريكية على لامبورجيني في عام 1987 وباعتها لمجموعة الاستثمار الماليزية Mycom Setdco والمجموعة الإندونيسية V'Power Corporation، وفي عام 1998 سيطرت عليها مجموعة فولكس .

Advertisements
الجريدة الرسمية