رئيس التحرير
عصام كامل

بعد مقتل شيرين أبو عاقلة.. ساويرس يوجه رسالة قوية للاحتلال الإسرائيلي

نجيب ساويرس
نجيب ساويرس

وجه المهندس  نجيب ساويرس، رجل الأعمال، رسالة قوية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة بعد مقتل الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، رافضًا وصف ران كوخاف بأن الصحفيين الفلسطينيين مسلحون بالكاميرات بأنه لا يقارن بحمل قوات الاحتلال للسلاح، واصفًا ما قامت به إسرائيل بالشيء القاسي، الذي يقوض السلام، مطالبًا إسرائيل بمحاسبة الفاعل من قوات الاحتلال المتسبب في الجريمة النكراء بمقتل شيرين أبو عاقلة. 

رسالة قوية لإسرائيل

وكتب نجيب ساويرس تغريدة على تويتر: "إن اللغة التي استخدمها المتحدث الإسرائيلي، يوم الأربعاء، لوصف عمل الصحفيين الفلسطينيين أكدت هذه الحقيقة، حيث قال ران كوخاف إنهم مسلحون بالكاميرات، إذا سمحت لي بأن أقول ذلك، فإنك تقوم بإجراء مقارنة غير دقيقة بين عمل الصحافة والعنف".

وقال: "كلما نمد أيدينا بالسلام إلى إسرائيل يحدث شيء قاسٍ مثل مقتل شيرين. إذا تُركت هذه الجريمة بدون محاسبة ومساءلة، فإنها ستخيّب أمل حتى أكثر معسكرات السلام في العالم العربي! يجب على إسرائيل أن تتبرأ من هذه الجريمة النكراء".
يذكر أن الإعلامية شيرين أبو عاقلة قُتلت، أمس الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند اقتحام مخيم جنين، وفي أول رد رسمي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقتل الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، في مدينة جنين الفلسطينية، قال العميد ران كوخاف، الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "إن الجيش يحقق في حادث إطلاق النار".

مسلحون بالكاميرات

وقال ران كوخاف إن الصحفيين الفلسطينيين أيضًا مسلحون بكاميراتهم، مدعيًا أن شيرين أبو عاقلة كانت قريبة جدًّا من مسلحين فلسطينيين في مخيم جنين للاجئين.

كما أكد كوخاف أنه، في الصباح الباكر، أمس الأربعاء، عملت قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الضفة الغربية بأكملها وفي شمال جنين بمخيم اللاجئين، وأنهم أطلقوا النيران على العشرات، الذين وصفهم بـ"الإرهابيين"، بحسب يديعوت أحرونوت. 

وادعى كوخاف أن مسلحين فلسطينيين، تسببوا في مقتل شيرين أبو عاقلة، مؤكدًا أنه لا يعرف بالتأكيد، ويريد أن يكون حذرًا في هذا التصريح، ولكنه قال إن التحقيقات جارية بشأن زوايا إطلاق النار والرصاص، مشيرًا إلى احتمالية مقتل شيرين أبو عاقلة برصاص من وصفهم بـ “مسلحين فلسطينيين”.

يذكر أن الصحفية شيرين أبو عاقلة أصيبت برصاصة في الرأس أدت إلى وفاتها وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أصيب صحفي آخر كان برفقتها يُدعى علي السمودي برصاصة في الظهر إلا أن حالته الآن مستقرة. 

الجريدة الرسمية