رئيس التحرير
عصام كامل

فستان هاري بوتر.. أمريكية ترتدي "الأوراق" في حفل تخرجها

 الطالبة الأمريكية
الطالبة الأمريكية ترتدي فستان هاري بوتر في حفل تخرجها

صنعت طالبة أمريكية في المدرسة الثانوية فستان حفل تخرجها من صفحات كتب هاري بوتر.

وأمضت هايلي سكوتش، المراهقة صاحبة الـ18 عامًا، من ولاية أركنساس الأمريكية، 3 أيام في العمل على فستان تخرجها من المدرسة في التمزيق والطي والخياطة واللصق لساعات، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

شخصية خيالية

ويبدو أن لكتب هاري بوتر (شخصية خيالية في سلسلة من 7 كتب للكاتبة البريطانية ج. ك. رولنج) معنى خاص لسكوتش، المراهقة التي أوضحت أنها كانت تقرأها في طفولتها بعد طلاق والديها، لذا، اختارتها هي على وجه الخصوص لتكون خامة وقماشة فستان تخرجها من المرحلة الثانوية.

وأوضحت سكوتش أنها استلهمت الفكرة من فستان شاهدته على "تيك توك"، لكنها قررت أنه يمكنها "القيام به بشكل أفضل": "أردت أن أفعل شيئًا غير تقليدي أكثر، وكنت مهووسة بهاري بوتر إلى الأبد"، بهذه العبارة تحدثت سكوتش عن فكرة فستانها الفريد من نوعه.

صانعة أزياء

ونسبت سكوتش الفضل إلى والدتها فاليري، التي تعمل كصانعة أزياء، بمساعدتها في التصميم.

وعلى الرغم من أن الفستان استغرق وقتًا طويلًا في صناعته، إلا أن سكوتش قالت إن إبقاء سلسلة الأفلام السحرية في الخلفية أثناء عملها ساعدها على الاستمرار، قائلة: "كنت أشاهد سلسلة هاري بوتر بأكملها، لذا لا يمكنك الوصول إلى منتصف الطريق والانتظار لمدة أسبوع ومشاهدة الباقي".

وقالت سكوتش، التي تخطط لدراسة علم النفس في جامعة أركنساس في مدينة فايتفيل العام المقبل، إن زملاءها في الفصل كانوا في حالة من الذهول من الفستان المعقد.

ونشرت المراهقة بعض اللقطات من فستانها المذهل على الإنترنت، والتي سرعان ما انتشرت، وحصلت على آلاف الإعجابات والتعليقات في غضون أيام.

كتب هاري بوتر

وكتبت على صفحتها الشخصية على "أنستجرام" على بعض صورها وهي مرتدية فستان كتب هاري بوتر: "صنعت ثوبي! ارتديته لصور حفل تخرجي، وحقًا لم أكن أتوقع كل الدعم والإطراء، شكرا لكم أيها الرفاق على كل الحب، فأنا مهووسة بهذا المظهر وصنع من كتب طفولتي، هاري بوتر".

وأضافت: "بالنسبة لي، هذه قطعة فنية تتعلق بالنمو والانتقال إلى نفسي الراشدة إذ أرتدي الكلمات التي جلبت لي الكثير من السلام في طفولتي".

وبعد حصولها على الكثير من الاهتمام عبر الإنترنت، قالت سكوتش إن مصممي أزياء ومصورين تواصلوا معها أيضًا، بالإضافة إلى مكتبتين مختلفتين في أركنساس، سألوها عما إذا كان بإمكانهم عرض الفستان.

الجريدة الرسمية