رئيس التحرير
عصام كامل

التشكيل الكامل للجهاز الفني الجديد لسموحة

وليد عرفات رئيس نادي
وليد عرفات رئيس نادي سموحه

استقر نادي سموحه الرياضي بالإسكندرية برئاسة وليد عرفات علي الجهاز الفني الجديد بقيادة عبد الحميد بسيوني المدير الفني الجديد، بعد إنهاء الإجراءات اللازمة للتعاقد، وبأقل ٣٠٠ ألف جنية عن جهاز المدير الفني أحمد سامي والذي رحل بجهازه كاملا إلى نادي سيراميكا بسبب الخلافات المالية مع النادي وتخفيض ميزانية فريق كرة القدم. 

وجاء الجهاز المعاون لبسيوني بالكامل من خارج نادي سموحه كما كان من قبل، وهو كالتالي احمد صالح مدرب عام، احمد سالم مدرب مساعد، ياسر علي مدرب مساعد، سيد عبد القادر مخطط أحمال. 

اسامه عبدالكريم مدرب الحراس، عمرو اسماعيل مدير شئون اللاعبين، عبد الباري المليجي مدير اداري، عادل محجوب اداري، ابو الحسن محمد مسئول مالي، مفيد خليل أخصائي تأهيل، سعيد حمدين تأهيل، احمد رياض تأهيل، عبد الرحمن محمد تأهيل.

وطلب المدير الفني الجديد عبد الحميد بسيوني، تقارير الفريق السابقه، واخطار كافة اللاعبين بالحضور للنادي استعداد لمباراة بيراميدز والمقرر لها يوم الجمعه القادمه.

وعلي صعيد آخر نشرت صفحة غزل المحلة الرسمية عبر موقع فيس بوك بيانا صحفيا تعليقا علي رحيل عبدالحميد بسيوني المفاجئ عن الفريق المحلاوي خلال الساعات الماضية.

وعبر البيان عن دهشته وغضب مسؤولي غزل المحلة تجاه رحيل بسيوني المفاجئ وجاء البيان كالتالي:

 

بيان غزل المحلة 
 

"باندهاش شديد تابعنا جميعًا تطور الأحداث وتصاعدها خلال الأيام الثلاثة الماضية، فيما يتعلق بملف المدير الفني السابق للنادي، الكابتن عبد الحميد بسيوني، حيث تواترت الأنباء في البداية ببدء مفاوضات بينه وبين فريق سموحة، على الرغم من معرفة كافة الأطراف بأنه مرتبط بعقود، هو وجهازه الفني بالكامل مع غزل المحلة حتى نهاية الموسم الجاري (2021/ 2022)، وانتهى الأمر بإعلان التعاقد بالفعل، حيث قام نادي سموحة بإعلان الأمر عبر الصفحة الرسمية لسموحة، وكذلك عبر صفحة بسيوني الشخصية.

 

وبناء على ذلك اجتمع مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم صباح اليوم؛ لمناقشة الأمر واستعراض ما دار خلال الأيام الماضية.

 

وتابع "وتوضيحًا لحقيقة ما حدث فإن مجلس الإدارة يؤكد على علمه منذ ما يقرب من عشرة أيام بفتح خط التفاوض بين بسيوني وسموحة، عبر عضو مجلس إدارة بنادي سموحة، من قبل مباراة الفريق أمام فاركو الماضية، ولم يشأ مجلس الإدارة -رغم علمه بكل هذه التحركات- أن يثير الأمر؛ حرصًا على استقرار الفريق الذي كانت أمامه مباراتان في غاية الحساسية، وهما مباراتا فاركو والاتحاد، وأملًا من مجلس الإدارة أن يعيد الجهاز الفني النظر في موقفه المشين، ويعود لجادة الصواب، لكن ما حدث أن معسكر الفريق المغلق الذي أقيم للفريق بالإسكندرية، الذي سبق مباراتنا ضد الاتحاد السكندري شهد تماديًا منهم، حيث عُقِدَت جلسة مفاوضات بين بسيوني وبين إدارة سموحة، رغم وجوده بالإسكندرية للقيام بالمهام الموكلة إليه من قبل المحلة، والتي بتقاضى راتبه بناء عليها، وفي الأخير تم توقيع العقود بينهم بعد مباراة الاتحاد مباشرة.

 

واستجلاء للأمر بصورة أكبر؛ فإن بسيوني كان قد أجرى اتصالًا هاتفيًّا بالمهندس علي العباسي، رئيس مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم، الذي كان موجودًا خارج البلاد لأداء مناسك العمرة، ليشكو من زيادة الضرائب بواقع خمسة بالمائة، وهي النسبة التي حددتها الجهات المعنية بالدولة، غير أن رئيس النادي وعده بمناقشة الأمر عند عودته، وحل جميع الأمور العالقة، التي رأى مجلس الإدارة حينها أنها تُثار من الجهاز الفني لا لشيء سوى لكونها بحثًا عن "شمَّاعة" يعلق عليها المدير الفني السابق هروبه. ثم أخيرًا فوجئ رئيس مجلس إدارة الشركة ببسيوني يتصل به عند وصوله إلى مصر فجر أمس ليخبره برغبته في ترك النادي، في تصرف شديد الغرابة، يتنافى مع أبسط قواعد احترام الذات، واحترام المواثيق والعهود، وفي تصرف غير مفهوم على الإطلاق في ضوء توفير مجلس الإدارة لكافة الإمكانيات للجهاز، ووقوفه خلفه في أصعب اللحظات التي مر بها، من تراجع في النتائج، كان آخرها فقدانه لخمس نقاط كاملة في آخر مباراتين، أثناء انشغاله بالمفاوضات مع سموحة، وكذلك في ظل الدعم غير المحدود للجهاز أمام تذمر بعض جماهير المحلة العظيمة العاشقة للكيان في ظل هذا التراجع. في النتائج.
 

عقد عبدالحميد بسيوني

وبناء على ما سبق فإن مجلس الإدارة اتخذ قرارًا بتحويل عقد الجهاز الفني السابق بقيادة عبد الحميد بسيوني ومعاونيه للسيد المستشار القانوني لشركة غزل المحلة لكرة القدم لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الأمر، بما يحفظ للنادي حقوقه القانونية كاملة.

وفي ختام البيان أكدوا علي ان مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم يؤكِّد على احترامه لكافة أطراف منظومة كرة القدم المصرية، فإنه يهيب بالمسؤولين عن المنظومة أن يضطلعوا بمسؤولياتهم أمام مثل هذه المواقف التي بلا شك تسيء لصورة المدربين المصريين عمومًا، ولا تأخذ بعين الاعتبار مسألة رعاية الاستثمارات الضخمة التي تتكبَّدها الأندية المصرية، والتي تؤثر عليها سلبًا مثل هذه التصرفات الصغيرة التي لا تليق بمدرب يحترم اسمه، ولا بنادٍ يتوجَّب عليه احترام الأندية المنافسة.

الجريدة الرسمية